تكبير الخط تصغير الخط

خرج مئات المستوطنين، اليوم الجمعة، متجهين سيراً على الأقدام من تل أبيب الى القدس استعداداً للمشاركة في اعتصام مفتوح مع أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب نتنياهو بالقدس للمطالبة بإستعادة ابنائهم من المقاومة في غزة.

كانت والدة المجندة الأسيرة التي قتلت في قصف إسرائيلي على غزة، قد طالبت الحكومة افسرائيلية بإجراء صفقة شاملة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت والدة المجندة، الخميس، في بيان للإعلام:"لقد تم التخلي عنا مرتين، مرة في يوم السبت الأسود ومرة ​​عندما تلقينا أسوأ الأخبار على الإطلاق. لا يمكن أن يتم التخلي عنا في الثالثة".
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مقتل مجندة كانت أسيرة لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي أعلن في وقت سابق، مقتلها بقصف إسرائيلي على غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، الثلاثاء، إن نوعا مارسيانو (19 عاماً) "قتلت بعد أن تم اختطافها من قبل منظمة إرهابية"، وفق تعبيره.
ونشرت كتائب القسام، الاثنين، مقطع فيديو لمجندة إسرائيلية أسيرة في غزة، قالت إنها قتلت في قصف جوي إسرائيلي على القطاع.
فيما قالت المجندة قبل موتها في فيديو مصور بثته قناة كتائب القسام على تليجرام: "أنا موجودة في غزة منذ 4 أيام، وغزة تتعرض كلها لقصف إسرائيلي بالصواريخ، ويوجد في غزة مختطفون آخرون معي، ونحن نخشى أن نموت من الصواريخ".
وخاطبت الأسيرة الإسرائيلية حكومة وجيش بلادها بالقول: "من فضلكم توقفوا، الانفجارات قريبة منا".
ونشرت "القسام" صورة للمجندة الإسرائيلية بعد مقتلها في قصف إسرائيلي على غزة.
وفي 9 نوفمبر الجاري، أعلنت "القسام" عبر تليغرام، مقتل الجندية وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة".
وفي 4 نوفمبر الجاري، أعلنت "القسام" فقدان 60 أسيراً لإسرائيل في غزة، جراء قصف القطاع المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحذر "أبو عبيدة"، المتحدث باسم "القسام"، الإثنين، إسرائيل من أن "استمرار العدوان البري والبحري والجوي يهدد حياة الأسرى".
فيما أسر مقاتلو "القسام" نحو 239 شخصاً بين عسكريين ومدنيين ومنهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطاً عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، في عملية طوفان الأقصى.