مجدي غنيم يكتب : مقاطعة الامارات واجب وطني

profile
مجدي غنيم كاتب صحفي
  • clock 9 يوليو 2021, 4:49:02 م
  • eye 1063
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بعد أن منحت دولة الإمارات الجنسية لثلاثة آلاف صهيوني منذ يومين ليصبح إجمالي عدد الصهاينة الحاصلين علي الجنسية الإماراتية خمسة آلاف صهيوني خلال 3 أشهر فقط، أصبحت مقاطعة الامارات واجب وطني لكل الدول والشعوب العربية،

هل يمكن لك عزيزي القارئ أن تتخيل عدد العاملين في جهاز الموساد والشاباك الحاصلين علي الجنسية الإماراتية.

وهل يمكن أن تتخيل عدد الجواسيس في كل قطر عربي بعد أن أصبح الصهاينة الحاصلين على الجنسية الإماراتية، يتنقلون بين الدول العربية دون تأشيرة دخول.

وهل يمكن أن تتخيل عدد المشروعات الإماراتية في مصر والوطن العربي وأماكن هذه المشروعات في وسط أو قريبا من المناطق العسكرية ، وكيف اصبحت هذه الشركات الإماراتية التي تعمل في مجالات استثمار كثيرة خطرا علي الامن القومي المصري والعربي. وخاصة بعد أن رأينا لكل شركة إماراتية شركاء جدد وهناك شركات تم بيعها بالكامل. ولا نعرف إلا أنها تم بيعها الي مواطن اماراتي علي الأرجح أنه صهيوني حاصل على الجنسية .

بعد تم تعديل قوانين منح الجنسية في الامارات لتسهيل حصول الصهاينة علي الجنسية الإماراتية

في حين أن هناك مطالبات منذ سنوات لتجنيس أبناء الاماراتيات، وهم أحق من الصهاينة، وأكثر ولاء لدولة الإمارات من الصهاينة التي لا يربطهم بالامارات اي شيء أو خيط رفيع من الولاء.

 هل تعلم أن هناك المئات من الصهاينة الحاصلين علي الجنسية لا يعرفون شيئا عن اللغة العربية

 وهناك إقبال واسع من الصهاينة للحصول علي الجنسية الإماراتية تحت غطاء الاستثمار في الإمارات وخاصة في إماراتي دبي وأبوظبي.

 سمحت السلطات الإماراتية باكتساب الجنسية للمستثمرين ورواد الأعمال دون الحاجة إلى للتخلي عن جنسيتهم الاصلية.

وهذا يشكل بيئة مناسبة لتجنيس الصهاينة ومنحهم الضوء الأخضر لعبور الخليج والدول العربية دون تأشيرة مسبقة مثل باقي الأماراتيين.

كما اعلنت حكومة الكيان الصهيوني للمستوطنين إن الحصول على جنسية الإمارات “فرصة للإسرائيليين ليس فقط للعمل في أبوظبي بل للحصول على جنسية ستمكنهم من زيارة دول محظور عليهم زيارتها”.

هل تعلم ان قرار السلطات الإماراتية تخفيف شروط منح الجنسية، سيمكن الصهاينة من شراء عقارات في منطقة الخليج. وهل تعلم تأثير ذلك على التركيبة السكانية في المستقبل

ما زال الباب مفتوحا للصهاينة

ومازال عدد الصهاينة الحاصلين على الجنسية الإماراتية في تزايد مستمر قد يؤثر في المستقبل علي التركيبة السكانية والأمن القومى العربي والإسلامي

ولهذه الأسباب غيرها .

اصبحت الجنسية الإماراتية خطرا جسيما علي الدول والشعوب العربية والإسلامية، بل جميع دول العالم

وأصبحت المقاطعة واجب وطني

التعليقات (0)