تكبير الخط تصغير الخط

هل أخطأت قطر بحق شباب المعارضة المصرية ؟ وهل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية في حق الكثير من الشباب من الإسلاميين وغير الإسلاميين ؟

وهل كانت ممارسات رجالاها سبباً في تدمير مستقبل الكثير من شباب المصريين بالخارج؟ وهل وجب عليها تحسين صورتها وإعادة ترتيب أوراقها.

العقلاء يعلمون جيداً أن قطر كانت تقود المعركة مع النظام المصري وبعض الأنظمة العربية  واستطاعت بذكاء عمل كونترول علي كل المعارضين المصريين بالخارج  وكل سياسي علي أرض إسطنبول لحم كتافه من “خير” أموال قطر  ..بجبهتيها (عزمي وأبو عامر) فكل ما أقوله ليس بأسرار فهو يقال في أروقة القنوات وعلي مقاهي إسطنبول  .

في البداية......يجب على قطر تحمل المسؤولية الأخلاقية لضحايا صراعها …..فكل المعارضين جاءوا إلي إسطنبول بتوجيه قطري مباشر أو غير مباشر  سواء مصري إسلامي يتبع توجيهات عبد الرحمن أبو دية وتحت ولايته أو علماني يتبع توجيهات عزمي بشارة ورجاله ومن يعي الوضع مسبقاً ولا يريد أن يتماهى مع اجندة تخالف ضميره الوطني لقى مصير  الشرفاء وعوقب عبر ممارسات تضييق وتشوية وحرب في الرزق كأسلوب رجال قطر المعتاد ."لغة المال والرزق هي السلاح الوحيد "

فالحرب في حقيقتها كانت حرب نفوذ إقليمي والمعارضات العربية لم تكن إلا كارت جاء وقت القاءه علي طاولة المفاوضات  والان وبعد أن حُقق المأمول منه تبقى مصير الضحايا ؟

عزيزي عزمي 
عزيزي أبو دية

ماذا عن ضحايا الحرب التي كنتما تقوداها؟ ولن اسالكم عن الثروات التي جنتها أذرعكم ومساعديهم، بارك الله في رزقهم ولن أتحدث كثيراً عن تجربتي المباشرة معكم حتي لا أشخصن الأمور.

عزيزي عزمي 
عزيزي أبو دية

أنا ولله الحمد خرجت من الصراع معكم مرفوع الرأس منتصر والمستقبل سيشهد والتاريخ سيكتب الحكاية التي ستخلد ذكري وستكشف بواطنكم بأدق تفاصيلها.

وفي النهاية دعوني أحدث صاحب البيت  

الأمير الشاب نبارك لكم ونرفع القبعة لمن أدار ملف المعارضة المصرية بالأمن القطري فالحق يقال الرجل استطاع التحكم في كل مصري يحمل صفة معارض إلا أنا وظابطكم محدود الذكاء  يعلم لماذا لم يستطيع تركعي ويعلم الفرق بيني وبين غيري فتعليمات قطر كلها  حاول تطبقها علي واستخدم  كل أدواته ولكنه فشل لمحدودية عقله 

 ولكن الحقيقة أنه نجح في مجمل الملف وهذا انجاز يجب ذكره والإشادة به 

…لذلك نبارك لكم المصالحة العربية ونتمنى للشعوب العربية الخير وعلي رأسها مصر.

السيد صاحب البيت

لقد رأيت الصورة الودية التي نشرت بينك وبين الأمير محمد بن سلمان والأمير طحنون بن زايد فكنت سعيدا علي عكس ما فعله أنصاركم في الماضي من جماعات

 فالحق أحق أن يتبع ونحن من انصار ان مصالح الأمة أهم 

واليوم احدثك شخصياً في أمور بالغة الخطورة ولا أعتقد أن ينقلها لك عزمي أو أبودية  رغم نصيحتي السابقة لهما.

الأمر الأول هو سمعة قطر شعباً وقيادة لدي الشباب المصري  في إسطنبول تحتاج لمراجعة دقيقة نتيجة لممارسات بعض المنتفعين من الصراع فهل ممكن ذلك؟.

هل ممكن عمل تحقيق داخلي في ممارسات المؤسسات التابعة للجبهتين وضحاياهم من الشباب المشرد الان بأسرهم في إسطنبول ورد اعتبارهم ماليا وأدبيا.

الأمر الثاني هل ممكن اعتبار الموظفين الحاليين في القنوات والمؤسسات ضحايا حرب وعمل برنامج تأهيلي لإدماجهم في المجتمعات وتيسير أمور اوراقهم ومعيشتهم بعد اتمام كافة أمور المصالحة.

السيد صاحب البيت

التاريخ ثم التاريخ ثم التاريخ والمسؤولية الأخلاقية بيني وبين الجميع التاريخ شاهد عدل

السيد صاحب البيت

قبل أغلاق الملف بقنواته ومؤسساته ومراكز دراساته  هناك ضحايا للحرب فلينتبه الجميع.. اللهم بلغت ..اللهم فشهد وإلي لقاء قريب بكلام أكثر تفاصيل.

اعتذار واجب

اعتذر  عن  حذف هذا المقال في السابق …. نتيجة طلب من أحد المسؤولين الأعزاء في قطر .. ولكن في الحقيقة بعد مراجعة نفسي وجدت ان حذف المقال  يعد جريمة في حق نفسي ولا تقبلها قطر راعية الديمقراطيات العربية وملهمه شباب العالم الإسلامي بالغ اعتذاري …

وحق الرد مكفول عبر صفحات الموقع للجميع