- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
مرارا وتكرارا.. مصر ترفض بشدة تهجير الفلسطينيين داخل وخارج أراضيهم
خلال لقاء السيسي بـ رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي..
مرارا وتكرارا.. مصر ترفض بشدة تهجير الفلسطينيين داخل وخارج أراضيهم
- 18 نوفمبر 2023, 2:59:03 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الرئيس السيسي
أكدت الرئاسة المصرية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد على حق الشعب الفلسطيني في البقاء بأرضه وعدم تهجيره منها نهائيا سواء داخل غزة أو خارجها.
وتابعت الرئاسة، أن الرئيس المصري شدد على مطالب الشعب الفلسطيني خلال لقائه مع أورسولا فون ديرلاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، التي تزور القاهرة حاليا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي إجبار سكان قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب القريب من الحدود المصرية عبر القصف الجوي والمدفعي المتواصلين منذ 43 يوما، وسط “نزوح قسري” لآلاف منهم، وفق تقديرات غير رسمية.
ومنذ بداية الحرب تكررت مواقف إسرائيلية تدعو لاستقبال سيناء الحدودية (شرق) للنازحين وسط رفض مصري عربي متكرر.
وبحث لقاء الجانبين، “مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية”، وعرض المسؤولة الأوروبية “تقييمها لتطورات الأوضاع في قطاع غزة”، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وأكد السيسي خلال اللقاء، “موقف مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة”.
وشدد على “رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخلياً أو بالتهجير خارج أراضيهم لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء”.
ووفق بيان الرئاسة المصرية “اتفقت رئيسة المفوضية الأوروبية مع الرئيس المصري (في هذا الصدد) مؤكدة الموقف الأوروبي برفض التهجير”.
وأكد الجانبان أن “الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة”.
معاناة إنسانية
وتدخل حرب الإبادة الجماعية في غزة يومها الـ43، وسط معاناة إنسانية كاملة من جميع الجهات، كانت حصيلتها 1,270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3,750 مفقوداً، منهم 1800 طفلٍ لازالوا تحت الانقاض.
وبلغ عدد الشهداء أكثر من 12,000 شهيد، بينهم 5000 أطفال، و3,300 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (200) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفياً.
فيما زاد عدد الإصابات عن (30,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وقد بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (95) مقراً حكومياً، و(255) مدرسة منها (63) مدرسة خرجت عن الخدمة.
وبلغت عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (76) مسجداً، و(165) مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى و(52) مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.
قتلة الأطباء والأطفال
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط المستشفيات بـغزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط المستشفيات ما يتسبب في ارتقاء العديد من الشهداء يوميا، وطلبت من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين إخلاء مستشفى الشفاء في غزة خلال ساعة، والمستشفى به 2300 مريض وعامل صحي ونازح في هذه المؤسسة ويتزايد القلق الدولي بشأن مصيرهم.
كما توقفت مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، ويستخدم الاحتلال سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، و 1.7 مليون موطن من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.
وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.
أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جنين ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.