مرحلة جديدة في الحرب.. كيف بات جيش الاحتلال يقف على أعتاب الغرق في الوحل اللبناني؟

profile
  • clock 31 أكتوبر 2024, 1:06:52 م
  • eye 124
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
جيش الاحتلال

يستخدم حزب الله استراتيجية جديدة في القتال التي يعتمدها في ظل تكتيكات في معركته البرية في الجنوب، الامر الذ أدي إلى تسجيل الجيش الإسرائيلي خسائر في صفوف جنوده.

وقال محللون سياسيون بدأت مرحلة جديدة في الحرب عنوانها الخسائر الفادحة في صفوف جيش الاحتلال في لبنان وغزة، والخسائر الاستراتيجية على صعيد الدولة ككل.

 فقد طوى الأسبوع الأخير كما يبدو من شهر أكتوبر مرحلة الضربات النوعية التي تلقها حزب الله في لبنان، وتجاوز الحزب استعادة التوازن والتصدع في القيادة بعد الاغتيالات الصادمة والموجعة، الى مرحلة التصاعد في الفعل والسيطرة والتحكم في ميدان القتال، وبات الخط البياني لذلك في ارتفاع مستمر الى مستوى أصبحت فيها الخسائر في الجيش الإسرائيلي الغازي للبنان من الحدود على الطاولة السياسية في تل ابيب، بالتزامن مع الفشل الواضح في التوغل البري داخل الحدود اللبنانية، وبات الجيش الإسرائيلي يقف على اعتاب ما يشبه الغرق في الوحل اللبناني.
بالعودة الى مشهد الميدان في لبنان، بدأ حزب الله يراكم إنجازات، وكلمة المفتاح هو رفع فاتورة الخسائر لدى الغزاة حيث بث حزب الله مشاهد ذات دلالة كبيرة، فقد بينت المشاهد المصورة في الخامس والعشرين من هذا الشهر، كيف تلاحق صواريخ وقذائف المقاومة، الدبابات الإسرائيلية المنسحبة في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين، بينما تحسب القوات الإسرائيلية معها الإصابات في صفوف الجنود.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

التعليقات (0)