- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
مسؤولون أمميون: الإنزال الجوي والممر البحري لم يساهما في حل أزمة مجاعة غزة
مسؤولون أمميون: الإنزال الجوي والممر البحري لم يساهما في حل أزمة مجاعة غزة
- 17 مارس 2024, 1:09:55 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكد مسؤولون أمميون وخبراء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، إضافة إلى عمليات إرسال المساعدات عبر الممر البحري، لم تساهم في حل أزمة المجاعة في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي متواصل منذ 163 يوما، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في سلاسل التوريد، قولهم إن أفضل طريقة لدرء المجاعة هو "وقف إطلاق النار وفتح كافة المعابر البرية لتدفق المساعدات الإغاثية".
وقالت الخبيرة في الشؤون اللوجستية الإنسانية وسلاسل التوريد في كلية "هانكين" للاقتصاد في فنلندا، سارة شيفلينج، "لا يمكننا زيادة المساعدات إلى المستوى المطلوب، ولا يمكننا الحفاظ عليها آمنة لكل من الأشخاص الذين يقدمونها والأشخاص الذين يتلقونها طالما لا تزال هناك حرب مستمرة".
وأكدت أنه "طالما استمرت الحرب، فإن الطريقة الرئيسية لتوصيل المساعدات يجب أن تكون عبر الأرض، لأن غزة لديها بالفعل البنية التحتية اللازمة".
وأضافت أن الآليات الأخرى لنقل المساعدات إلى غزة عن طريق الجو أو البحر "من الجيد وجودها، لكن من غير المرجح أن تكون فعالة في معالجة أزمة الجوع الحادة هناك".
وأوضحت "على سبيل المثال، فإن الشحنة التي يبلغ وزنها 200 طن، التي قدمتها مؤسسة World Central Kitchen الخيرية، والتي وصلت إلى غزة أمس السبت، تعادل ما يمكن أن تحمله حوالي 10 شاحنات، وبالمقارنة، تدخل نحو 150 شاحنة إلى غزة كل يوم، وهو أقل من ثلث ما كان يدخل يوميا قبل الحرب".
وقام الجيش الأمريكي، بالشراكة مع القوات الجوية الأردنية، بعملية إنزال جوي أمس السبت شملت حوالي ثمانية أطنان من المواد الغذائية، أي أقل من نصف ما يمكن أن تحمله شاحنة واحدة، بحسب تقرير الصحيفة.
وأيدت مديرة الاتصالات في وكالة "أونروا" جولييت توما، تلك المعلومات، في حديثها مع الصحيفة الأمريكية، وقالت إنه "في حين أن وصول مساعدات إضافية عن طريق البحر أو الجو من شأنه أن يساعد الفلسطينيين بلا جدال، إلا أنه بمثابة ضمادة حتى لا تتحول الأزمة إلى كارثة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من أمريكا وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 163 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.