- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
مسؤول إسرائيلي: التطبيع مع السعودية لن يكون على حساب أمننا
مسؤول إسرائيلي: التطبيع مع السعودية لن يكون على حساب أمننا
- 5 سبتمبر 2023, 1:40:38 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن الكيان لن يقبل بالتضحية بأمنه مقابل التطبيع مع السعودية.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن المسؤول الذي وصفته بالكبير - دون كشف هويته- قوله: "لقد أدرنا "اتفاقات إبراهيم (التي تم بموجبها تطبيع 4 دول عربية هي: الإمارات، البحرين، المغرب والسودان) لمدة ثلاث سنوات، ولم يكن أحد يعرف ما يجري، 3- 4 أشخاص حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانوا يعرفون وقد فعلوا ذلك".
وأضاف أن هذه المحادثات "لم تتسرب، أما بالنسبة للسعودية فالأمر مختلف، فهو استمرار مباشر للاتفاقيات الإبراهيمية، وهو تغيير مهم".
وأوضح المسؤول أن "هناك جهدا مشتركا من ثلاث دول (..) ما يمكن قوله بثقة تامة، أنه لن تتم التضحية بأمن إسرائيل".
وأكد أن "ما يهم السعودية هو حلف الدفاع مع الولايات المتحدة، وكذلك القضية الفلسطينية التي تثيرها، وحتى في هذه الحالة، لن يتضرر أمن إسرائيل".
وكانت تقارير عديدة ذكرت أن السعودية طرحت على الولايات المتحدة قائمة مطالب مقابل التطبيع مع إسرائيل على رأسها ثلاثة أمور وهي: حلف دفاع، مشتريات مكثفة للأسلحة وقدرات عسكرية وتكنولوجية متطورة، وبرنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي السعودية.
والأحد الماضي كشفت وسائل إعلام عبرية، أن وفدا أمريكيا يضم مسؤولين رفيعي المستوى سيتوجه إلى الرياض هذا الأسبوع؛ لبحث اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل.
ووفق ما نقلت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" عن مسؤول أمريكي وآخر فلسطيني، فإن الوفد سيضم كلا من بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشرق الأوسط، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف.
واعتبرت الصحيفة أن زيارة الوفد الأمريكي القادمة تأتي بعد أكثر من شهر على زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للمملكة بهدف التفاوض حول التطبيع السعودي الإسرائيلي.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تبذل منذ عدة أشهر مباحثات مع السعودية من أجل التوصل لاتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب على غرار اتفاقات بين إسرائيل وكل من دولة الإمارات والبحرين والمغرب.
وأكدت الرياض مرارا رفضها التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.