بينما تتواصل الدعوات لعصيان مدني يومي الأحد والإثنين، تحت شعار “حماية الثورة”، كشفت مصادر عسكرية سودانية، اليوم الجمعة، عن تكوين المجلس السيادي المرتقب في البلاد.

موقع “الغد” المحلي، نقل عن مصادر سودانية عسكرية قولها إن المجلس السيادي المرتقب سيضم 14 شخصا وسيكون برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

ووفقا للمصادر، فإن أعضاء المكون العسكري، هم: نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، وعضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، وعضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق الركن ياسر العطا، وعضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مستشار بحري إبراهيم جابر.

في السياق، أوضحت المصادر أن المجلس سيضم أيضا قادة العملية السلمية، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني ورئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، وقائد تحالف قوى تحرير السودان الطاهر حجر، ومالك عقار رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.

كما أشارت المصادر إلى أن المجلس السيادي السوداني الجديد سيضم 4 مدنيين.

وحسب المصادر تم تأجيل اختيار ممثل مقعد شرق السودان لإجراء المزيد من التشاور.

يشار إلى أن مصدر سوداني مسؤول، كان قد قال في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي، إن التوصل إلى توافق بين العسكريين والمدنيين على العودة إلى الشراكة والابتعاد عن التصعيد “بات قريبًا جدًا”.

وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان فرض في أواخر أكتوبر الماضي حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين؛ متهماً المكون المدني في السلطة بـ “التآمر والتحريض على الجيش”.

ولاقت الإجراءات، التي أعلنها البرهان انتقادات دولية واسعة، مع دعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، والعودة إلى المسار الديمقراطي.