- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مصر: حملة اعتقالات واسعة ضد المتضامنين مع فلسطين.. والقوى الوطنية تطالب بالإفراج الفوري
مصر: حملة اعتقالات واسعة ضد المتضامنين مع فلسطين.. والقوى الوطنية تطالب بالإفراج الفوري
- 5 أبريل 2024, 3:59:13 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شنت السلطات المصرية حملة اعتقالات واسعة بحق ناشطين شاركوا في مظاهرة مناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أمام مبنى نقابة الصحفيين بالعاصمة القاهرة.
وطالت الاعتقالات العديد من النشطاء مثل الناشط محمد عواد عضو المكتب السياسي لحركة شباب من أجل العدالة، والمهندس محمد نوار عضو حزب تيار الأمل تحت التأسيس، وعبد الكريم مجدي، ومصطفى أحمد.
وأكد مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت على فيسبوك أن نيابة أمن الدولة العليا تحقق الآن مع 10 معتقلين سياسيين جدد بتهمة التضامن مع شعب فلسطين، في وقت أكد المحامي الحقوقي نبيه الجنادي وصول الشباب المقبوض عليهم ضمن عدد كبير من المتهمين إلى نيابة أمن الدولة العليا.
وندد ناشطون وإعلاميون مصريون بالاعتقالات التي طالت المتظاهرين بسبب هتافهم دعما للشعب الفلسطيني.
بيان القوى الوطنية
فيما أصدرت الأحزاب والقوى والرموز الوطنية المصرية بيانا، الجمعة، ضد حملات الاعتقال والاستهداف والتضييق.
وقالت القوى الوطنية، في بيانها إنه في ظل ما نعيشه من حرب إبادة مستمرة على شعبنا في فلسطين، وعجز النظام الرسمي العربي الذى يصل لدرجةٍ التواطؤ، ورغم التضييق والملاحقة الأمنية الممتدة لسنوات لكافة الأنشطة والفعاليات السياسية والتي كان لها أبلغ الأثر في تراجع الحياة السياسية والحزبية في مصر، والمئات من المحبوسين احتياطيا في السجون ولا ذنب لهم إلا التعبير السلمي عن الرأي والتضامن مع شعبنا في فلسطين.
وأضاف البيان: "إلا أن الحركة الوطنية المصرية - بصفتها تعبّر عن ضمير الشّعب المصري - أصرّت على النهوض بواجبها تجاه فلسطين، والتّعبير عن التّضامن والدّعم لشعبنا في فلسطين، بكلّ الوسائل المتاحة والممكنة، من قوافل دعم وإغاثة، لوقفات احتجاجيّة، ومبادرات لتشكيل دروع بشرية من رموز وشباب الحركة الوطنية المصرية، وجموع الشّعب المصري لحماية المساعدات والسّماح بدخولها دون التنسيق مع الكيان الغاصب، إلى لقاءات وندوات للتّعبير عن موقفها السّياسي الواضح لرفض كافّة أشكال العلاقات والمعاهدات مع الكيان الغاصب، ودعم قوى المقاومة الفلسطينية والعربية".
وأكدت القوى الوطنية أن حملات الاعتقال والتّضييق والتّهديد لن تثنيها أو تمنعها بالنهوض بواجبها نحو القضية الفلسطينية، وأننا لم ولن نتخلّى عن دعم ومساندة أهلنا في فلسطين، وإعلان موقفنا السّياسي بكافّة الوسائل الممكنة.
ودعا الموقّعون على البيان الحكومة المصرية للإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرّأي السّلميّين، خاصّة أنّ هذا الاعتقال جرى في بداية ولاية جديدة لرئيس الجمهورية، أكّد فيها احترام الدّستور والقانون. كما نطالب بدخول كامل المساعدات المكدَّسة دون تنسيق مع الكيان الغاصب، وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد.
كما طالبوا الحكومات والأنظمة العربية بقطع علاقاتها مع الكيان الغاصب.
ومساء الأربعاء، انطلقت مظاهرة عارمة أمام مبنى نقابة الصحفيين المصريين شارع عبد الخالق ثروت وسط القاهرة نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بخذلان قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية متواصلة للشهر السابع على التوالي.
وطالب المتظاهرون بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل العدوان والحصار الإسرائيلي.
وأعرب المتظاهرون عن سخطهم على سياسة التجويع والحصار التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة، حيث جاءت الشعارات معبرة عن حالة من الشعور بالخزي والعار من الصمت عن ما يرتكبه الاحتلال من مجازر مروعة.
ولليوم الـ182 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.