- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب : روح الشقاقي تسري فينا
مصطفى الصواف يكتب : روح الشقاقي تسري فينا
- 26 أكتوبر 2021, 1:03:09 م
- 468
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ستة وعشرون عاما مضت على إغتيال الشهيد فتحي الشقاقي على أيدي الاحتلال الصهيوني في جزيرة مالطه لدى وصوله إليها قادما من ليبيا.
كان هدف الاحتلال ليس فقط إغتيال القائد المجاهد الشقاقي ولكن كان يظن الاحتلال أنه سيغتال فكرة الجهاد والمقاومة والتي يعد الشقاقي مؤسسها .
ولكن خاب ظنه وتخطيطه وطاش سهمه ،فلم يزيد إغتيال الشقاقي حركة الجهاد إلا قوة وباتت بعد عملية الإغتيال أكثر قوة وشكيمة وعنفوان ، وباتت تشكل أرقا للمحتل وقطعان مستوطنيه ، فمضت الفكرة في طريقها ولم تتوقف ومضى الشقاقي إلى الشهادة طريقا للجنة وهذا ما يتمناه كل مجاهد.
وأذكر يومها أن اغتيال الشقاق صادف قتل رابين وكتبت مقالا مما قلت فيه رابين قتل بثلاثة رصاصات والشقاقي أغتيل بسعة رصاصات ، وهذا يعطي دليلا أن الشهيد الشقاقي كان أغلى ثمنا من رابين.
واليوم نؤكد بأن الإغتيال للشقاقي كان فيه نماء لحركة الجهاد والتي تطورت وكبرت وكانت تحتل مكانة في الساحة الفلسطينية ،فأين حزب العمل الذي كان على رأسه رابين ،أين وصل اليوم في الحضيض وبات في ذيل الاحزاب الصهيونية.
إغتيال الشقاقي رفع رأس فلسطين عاليا كما رفعا وهو حي، وسيبقى الشقاقي حيا فينا ، مات جسدا ولكن روحة تسري فينا وتؤكد على أننا ماضون على طريق القادة الشهداء المؤسسون.