- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب: عنصرية الغرب تحول بين محمد صلاح والكرة الذهبية
مصطفى الصواف يكتب: عنصرية الغرب تحول بين محمد صلاح والكرة الذهبية
- 8 نوفمبر 2021, 5:57:40 م
- 544
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
العنصرية جزء من حياة الغرب وأوروبا ظهر ذلك جليا في عالم الرياضة، سواء في الصحافة الفرنسية او المؤسسات الدولية لعالم الرياضة كالفيفا وغيرها.
البطل العربي المسلم محمد صلاح والذي شغل قلوب محبي الكورة في العالم، تألق في السنوات التي لعب بها في الدوري الأوروبي وكان اكثر نشاطا وتسجيلا للأهداف وحبا من قبل الجاهير التي تؤمن أن اللعب النظيف والأداء الجيد هو الذي يهم وليس جنسية اللاعب ولونه وشكلة، ولكن ما يجري على أرض الواقع هو عنصرية مقيته ، وهذالعنصرية تستبعد أي لاعب ماهر مجيد تفوق على كل اللاعبين وحقق نتائج كبيرة على المستطيل الأخضر وفي قلوب عشاق الكرة .
محمد صلاح اللاعب المصري المسلم حقق كل ذلك وبات اللاعب الأفضل والأكثر حبا من جماهير الكورة المستديرة، إلا أن عنصرية المؤسسات الدولية تحرمه من الفوز وتفضل عليه من هو أوروبي وغربي .
نعم هذه العنصرية التي هي عليها أوروبا والغرب ومؤسساتهم الرياضية هي من أقصت محمد صلاح عن الفوز سواء بالكرة الذهبية او غيرها من الجوائز الكبرى..
ورغم ذلك سيبقى محمد صلاح الأفضل وإن لم يحصل على الكرة الذهبية وقد حصل على ما هو أفضل حيث استحوذ على قلوب عشاق الكرة ومحبيها وسيبقى في قلوبهم كما بقي حتى يومنا هذا بيلية الأسطورة العالمية والذي لازال يحفظ له العالم مهارته العالية وقدرته على صناعة الكورة وتحقيق الأهداف وهو ما سيكون عليه محمد صلاح سواء بالكرة الذهبية او بدونها