- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب : ليس حبا في النقد ولكن حرصا على الوحدة
مصطفى الصواف يكتب : ليس حبا في النقد ولكن حرصا على الوحدة
- 13 مارس 2022, 11:34:57 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أغرب ما قرأت صباح اليوم الأحد ١٣/٣/٢٠٢٢ في صحيفة فلسطين خبرا يقول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحيي يوم الشهيد الجبهاوي في رفح توقفت أمام هذا الخبر الصغير ،وتعجبت، وكأني أقرأ هذا الخبر أول مرة في حياتي ، وسألت نفسي سؤال هل هذا يوم يحيه الشعب الفلسطيني بيوم الشهيد ، أم أن الإحتفال بالشهداء بات فصائليا ، يوم للشهيد الحمساوي، وأخر للشهيد الفتحاوي، وثالث لشهيد الجهاد ، وأخر للديمقراطية ، وهكذا بقية الفصائل تحيي يوما لشهداءها .
من المنطق والمألوف أن يحيي الشعب الفلسطيني يوم الشهيد الفلسطيني ، كما يحيي يوم الأسير ويوم الجريح ، وهكذا عهدنا الأمور، أما أن ينفرد كل فصيل بإحياء يوم خاص به سواء للشهيد، أو الأسير، أو الجريح، هذا هو المستغرب والذي لفت إنتباهي حقيقة .
بالأمس في ملكة كان هناك لحظات تؤكد على وحدة الموقف ووحدة الهدف ووحدة القرار شارك فيه غالبية أطياف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقفوا صفا واحدا ويدا وقلبا واحدا وهم يعلنون تأسيس الهيئة الوطنية لإسناد فلسطينيي الداخل المحتل ،
هكذا تكون مظاهر الوحدة التي نعتز بها ونفجر وهي تؤشر إلى القادم من أحوالنا المستقبلية والتي تؤشر نحو وحدة الموقف بين الكل الفلسطيني.
حديثي هذا ليس إنتقاصا من أحد، أو لوم على أحد، ولكن حرصا مني شخصيا على أن نكون وحدة واحدة متفقين حول ايام وطنية يحيها الشعب بشكل وحدي دون تفريق ، الشهداء أو الأسرى أو الجرحى ليسوا أيام كالإنطلاقة أو التأسيس حتى يحتفل بها كل فصيل لوحده.