تكبير الخط تصغير الخط

تامر المسحال عندي شخصا  مبدعا، وكان مكسبا لقناة الجزيرة، هذا الفلسطيني المثقف والباحث والإعلامي مميز ، وما يقدم من أفكار في برنامجه ما خفي أعظم محبوك بحبكة مضبوطة ، وما يقدمه من معلومات موثوقة بمعنى أنها ليست من بنات افكاره ، بل إعتمد في جمعها على مصادر حقيقية معايشة للحدث وشاهد عليها.

ما خفي أعظم قدم رواية هي أقرب للحقيقة عن إغتيال الشهيد نحسبه كذلك عند الله نزار بنات ، وما جمعه تامر المسحال لا يخفى على المتابع للحدث أو للجريمة المرتكبة من قبل أجهزة أمن محمود عباس ، ولا أعتقد أن عملية الإغتيال كانت محض صدفة أو خطأ إرتكبه أحد زبانية القتل ، بل قرار القتل اتخذ على أعلى المستويات في سلطة محمود عباس ، لأن ما كان يقوله المرحوم بإذن الله نزار بنات حقائق كشفت عورة عباس وزبانيته فكان قرار التخلص مما يحدثة من صداع لدي أباطرة السلطة من رأسها حتى  أصغرهم سنا ،فكان قرار للتخلص منه عبر القتل من خلال مسرحية هزلية تم كتابة السيناريو لها وطريقة التنفيذ في أقذر جهاز للقتل والعمالة جهاز الأمن الوقائي.

ما حمله برنامج ما خفي أعظم هو مجموع ما حدث بتفرقه وشخوصة، وطرح سؤالا مهما من أصدر قرار الإعدام؟، أو القتل لنزار بنات؟، وهو سؤال ليس محيرا أو غامضا، ولكن لست الأن في معرض الحديث عنه ، ولكن سيكشف عنه عند الكشف عن بعض أطراف من إغتالوا ياسر عرفات، ولذلك لن يتم الكشف على الأقل الأن عن من أصدر القرار، ولن يكون هناك أكباش للفداء وسيؤجل البت في القضية حتى يتم البت في قضية إغتيال ياسر عرفات..

شكرا تامر المسحال ،شكرا قناة الجزيرة ، شكرا لمن قدم المعلومات التي وضعت النقاط على الحروف.