- ℃ 11 تركيا
- 21 ديسمبر 2024
"معاريف": نتنياهو لم ينسق مع الأجهزة الأمنية قبل إعلانه مبادئ صفقة التبادل
"معاريف": نتنياهو لم ينسق مع الأجهزة الأمنية قبل إعلانه مبادئ صفقة التبادل
- 8 يوليو 2024, 10:08:59 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تم توزيعه أمس (الأحد) والذي يتضمن تفاصيل المبادئ التي يصر عليها في التفاوض على صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، تم توزيعه على وسائل الإعلام أثناء المناقشة مع كبار المسؤولين الأمنيين حول الصفقة ودون التنسيق معهم.
وذكر المسؤولون الذين شاركوا في المناقشة للصحيفة، أنهم فوجئوا بالإعلان، ومع ذلك يقدرون أن إعلان نتنياهو قد لا يؤدي إلى تخريب المفاوضات للتوصل إلى صفقة، ولكنه يهدف إلى أغراض داخلية، لنقل رسالة مطمئنة إلى بعض شركاء الائتلاف وإلى الجمهور الإسرائيلي في اليمين.
وكان مكتب نتنياهو نشر في وقت سابق من يوم أمس الأحد بيانا أعرب فيه، مجددا تمسكه بمسألة استئناف الحرب عقب "الهدنة المؤقتة".
وقال نتنياهو: "أي صفقة تبادل يجب أن تسمح لنا باستمرار القتال، حتى تحقيق جميع أهداف الحرب، مضيفا أن "أي صفقة يجب ألا تسمح بتهريب السلاح لـ"حماس" عبر الحدود مع مصر، ومنع عودة آلاف المسلحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وزيادة الأسرى الأحياء الذين سيتم إعادتهم من أسر "حماس" الى الحد الأقصى.
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين (تل أبيب) و"حماس" للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وخلال الشهور الماضية، تعثرت جهود وساطة قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف التوصل لاتفاق بين دولة الاحتلال وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني، بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخشيته من تفكك ائتلافه اليميني.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 38 ألفا و153 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و828 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.