- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
نتنياهو: دخلنا مستشفى الشفاء لاعتقادنا بوجود رهائن.. ويبدو أنهم نقلوهم
نتنياهو: دخلنا مستشفى الشفاء لاعتقادنا بوجود رهائن.. ويبدو أنهم نقلوهم
- 17 نوفمبر 2023, 1:10:35 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه كانت لدى الجانب الإسرائيلي معلومات عن احتجاز حركة "حماس" لرهائن إسرائيليين داخل مجمع مستشفى "الشفاء" في غزة.
وقال نتنياهو في تصريح لقناة "سي بي إس"، يوم الخميس: "كانت لدينا أسس جدية للاعتقاد أن رهائن كانوا يحتجزون في مستشفى "الشفاء"، وهذا كان أحد أسباب دخولنا له".
وأضاف نتنياهو أنه "إذا كانت هناك رهائن، فقد تم نقلهم من هناك"، مضيفا أن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية حول الرهائن، ولكن من الأفضل ألا يتحدث عن ذلك علنا.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ باقتحام مستشفى "الشفاء" في غزة منذ فجر الأربعاء 15 نوفمبر. وأعلن اكتشاف أسلحة وعتاد وحواسيب، قال إنها تابعة لحركة "حماس".
وفي وقت سابق، اتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" باستخدام مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية. وتحدث عن وجود شبكة أنفاق ومركز قيادة لـ "حماس" داخل المجمع.
حماس تفند مزاعم الاحتلال
من جانبها، أكدت حركة “حماس”، يوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب وحشية باقتحامه واعتدائه بالدبابات على مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وأوضح القيادي في "حماس" أسامة حمدان، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن اقتحام الاحتلال لمجمع الشفاء "انتهاك صريح لحرمة مؤسسة صحية محمية بحكم اتفاقية جنيف الرابعة".
ونوه حمدان إلى أن جنود الاحتلال "عبثوا بكافة الأقسام والصيدلية ودمّروا مستودع الأدوية، وعطّلوا جهاز الرنين المغناطيسي في المشفى".
واستطرد: "بعد 20 ساعة من الاعتداء على كافة مرافق المستشفى خرج المتحدث باسم جيش الاحتلال كعادته برواية هزيلة سخيفة، ليقول وجدنا عدة قطع بنادق كلاشينكوف، وجهاز لابتوب، وبزّة عسكرية، وحذاء".
ووصفت حماس ما حدث في مجمع الشفاء الطبي بـ"مسرحية هزيلة"، لجأ إليها الاحتلال وأعدّها للتغطية على سقوط روايته المزعومة.
وأكملت: "تبيّن للقاصي والداني كذب الاحتلال والإدارة الأمريكية التي روّجت لمزاعم الاحتلال، دون دليل أو بيّنة".
واستطرد: "لذلك كنّا ولا زلنا نطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، منذ أسبوعين، بتشكيل لجنة دولية للاطلاع على واقع المستشفيات، وللوقوف على كذب الاحتلال، لأننا نُدرك بأن هذا الاحتلال سيلجأ إلى التضليل والكذب واختلاق الروايات".
وتابع القيادي في حماس: "بعد ظهور ركاكة رواية الاحتلال وهشاشة الأدلة على مزاعمه التي أصبحت موضع سخرية العالم، لا نستبعد أن يلجأ الاحتلال الى فبركة مسرحية جديدة لتسويق أكاذيبه".
وحمّل "حمدان"، قادة الاحتلال والرئيس الأمريكي المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، وعن كافة الجرائم بحق أطفال ونساء ومدنيي غزة العزّل الذين يُقتلون بسلاح أمريكي، وغطاء من الرئيس بايدن وإدارته، الشركاء في هذه الجريمة.
وقال إن "العالم والأمم المتحدة والصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية، يَعْلَمون ويصمتون عن تحميل الاحتلال مسؤولية جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غزة".
متسائلًا: "أين أنتم مما يفعل الاحتلال؟، وأين مسؤولياتكم القانونية والأخلاقية لحماية المؤسسات الطبية المحمية دولياً؟!".
وأفاد بأن "الاحتلال أخرج 25 مشفى من أصل 35 عن الخدمة، ولا زال يقطع الكهرباء والوقود ويمنع وصول الأدوية عن كافة المستشفيات والمراكز الطبية المتبقية، ويعرّض كافة المرضى لخطر الموت".