- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
والا: وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا طالبا إسرائيل بعدم إفشال المفاوضات في غزة
والا: وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا طالبا إسرائيل بعدم إفشال المفاوضات في غزة
- 17 أغسطس 2024, 4:04:13 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكدا وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا لوزير الخارجية إسرائيل كاتس خلال اجتماعهما الثلاثي اليوم (الجمعة) أن حكومتيهما ملتزمتان بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم إيراني، لكنهما حذرا من أنه يجب على إسرائيل ألا تتخذ خطوات من شأنها إخراج المفاوضات عن مسارها. بشأن صفقة الرهائن، بحسب مسؤولين إسرائيليين كبار.
وقال كاتس لزملائه خلال الاجتماع إن الإيرانيين في هذه المرحلة غير متأكدين من أن فرنسا وبريطانيا العظمى "ستنضمان إلى الحملة" في حالة وقوع هجوم ضد إسرائيل، وأضاف أن إسرائيل تتوقع ليس فقط أن تكون الدولتان شريكتين في الحرب.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لوزير الخارجية "إن بريطانيا ستقف إلى جانبها كما فعلت في 14 أبريل".، مضيفاً : لقد حاربت بريطانيا ضد الفاشية والنازية جنباً إلى جنب مع قوات المقاومة الفرنسية، وسنحتفل في العام المقبل بالذكرى الثمانين لتحرير أوشفيتز. وكما كان الحال في الماضي، سنقف إلى جانبكم اليوم أيضاً. أعدكم: إذا هاجمت إيران إسرائيل
وقال وزير الخارجية الفرنسي سجورنا إن "فرنسا كانت صديقة لإسرائيل وستظل صديقة لإسرائيل". نحن نعلم أنكم لم تبدأوا الحرب في غزة، بل حماس هي التي بدأت الحرب."
وأضاف الوزير الفرنسي أنه وصل هو ونظيره البريطاني إلى إسرائيل بعد زيارة لبنان. "اللبنانيون لا يريدون الحرب والحرب ليست في مصلحة حزب الله. لكن في التاريخ كانت هناك حالات من الحروب التي اندلعت رغم أن الأطراف لم تكن تريدها".
وكان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سجورنا ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد ردا على ذلك بأنهما سيكونان جزءا من تحرك دفاعي يهدف إلى مساعدة إسرائيل . وأنهما سيشاركان في هجوم ضد إيران
ومضى وزير الخارجية الفرنسي قائلا: "من المهم ألا تكون إسرائيل مسؤولة عن فشل المفاوضات. فرنسا تدعم إسرائيل وتريد مواصلة دعمها”، ويجب التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين
وأكد وزير الخارجية تل أبيب كاتس أن إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين وستبذل كل ما في وسعها في المفاوضات للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وقال كاتس: "حماس قد تتشدد في مواقفها وتنتظر الهجوم الإيراني على إسرائيل كبديل للمفاوضات". "إن الطريقة الوحيدة لمنع حرب شاملة هي جعل إيران تفهم أنها إذا لم توقف عدوانها المباشر وغير المباشر ضد إسرائيل فإنها ستدفع ثمنا باهظا في المجالين الاستراتيجي والاقتصادي".