- ℃ 11 تركيا
- 15 نوفمبر 2024
"واللا": الإسلاميون سيزدادون قوة في انتخابات الأردن بسبب حرب غزة
"واللا": الإسلاميون سيزدادون قوة في انتخابات الأردن بسبب حرب غزة
- 10 سبتمبر 2024, 10:32:16 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سلط موقع "واللا" العبري الضوء على الانتخابات النيابة التي تجري اليوم الثلاثاء في الأردن، متوقعا أن تكتسب فيها الأحزاب الإسلامية قوة على خلفية الغضب الشعبي من الحرب التي يشنها الكيان على قطاع غزة.
وأوضح الموقع، في تقرير لها، أن الانتخابات، التي تجري بعد يومين من الهجوم الخطير على معبر الكرامة والذي قتل فيه سائق أردني ثلاثة إسرائيليين، هي الأولى بموجب قانون جديد يهدف إلى تعزيز سلطة الأحزاب السياسية على حساب الفصائل القبلية.
وعلى الرغم من الإصلاحات السياسية التي أقرها الملك عبد الله في عام 2022، لا يزال من المتوقع أن يحظى الموالون له بالأغلبية في البرلمان المؤلف من 138 مقعدًا. وفي كلتا الحالتين فإن صلاحيات المشرعين محدودة، ويبقى الملك هو صاحب القرار.
وأشار "واللا" إلى أنه في إطار الإصلاح، سيتم تخصيص 41 مقعدًا لأول مرة للانتخاب المباشر للمرشحين من 30 حزبًا معتمدًا، معظمهم موالون للحكومة. وبالإضافة إلى ذلك، سيرتفع تمثيل المرأة في البرلمان من 15 إلى 18 مقعداً، كما سينخفض الحد الأدنى لسن المرشحات من 30 إلى 25 عاماً.
ومن بين سكان الأردن البالغ عددهم 11 مليون نسمة، هناك 5.1 مليون ناخب مسجل تزيد أعمارهم عن 18 عاماً. ويتنافس 1623 مرشحاً، من بينهم 353 امرأة، على مقاعد في 18 دائرة انتخابية. وعلى الرغم من التغييرات الأخيرة، لا يزال نظام التصويت يفضل بشكل كبير المناطق العشائرية والمناطق النائية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، على المدن ذات الكثافة السكانية العالية التي يعيش معظم سكانها من أصل فلسطيني.
وقرر الملك عبد الله إجراء الانتخابات رغم الأوضاع الإقليمية، من أجل إرسال رسالة استقرار في وقت يعاني من عدم الاستقرار من مختلف الاتجاهات. الدعم الكبير للفلسطينيين في الشارع الأردني - والذي شمل الألعاب النارية في العاصمة عمان وتوزيع الحلويات بعد الهجوم هذا الأسبوع - تستغله إيران التي تزود، بحسب الكيان، التنظيمات في الضفة الغربية بالسلاح. عبر الحدود مع الأردن، وفقا لزعم "واللا".
أما الأردن، الذي تعد مواقفه المعلنة ضد الحرب في غزة من بين الأقوى، فقد أدان بشدة الهجوم على معبر اللنبي ووصفه بأنه حادث معزول.
وفي محاولة لتهدئة التوترات مع الجارة الشرقية، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا بعد الهجوم أكد فيه أن أي زيارة إلى المسجد الاقصى لن تتم إلا بتنسيق وموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.