- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
وزارة الكهرباء أول وزارة في العاصمة الإدارية
وزارة الكهرباء أول وزارة في العاصمة الإدارية
- 28 يوليو 2021, 1:12:10 م
- 729
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
باشر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، أعماله من مقر الوزارة الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الثلاثاء، كأول يوم عمل من المقر الجديد قبل نقل ديوان عام الوزارة بشكل رسمي.
يأتي ذلك في إطار استعدادت الوزارات والهيئات والجهات المختلفة للانتقال للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعقد شاكر اجتماعات مع بعض الشركات الخاصة العاملة في مجال الكهرباء والطاقة كما راجع عدد من المراسلات بمقر الوزارة الجديد.
وتستعد الوزارة تستعد للانتقال إلى العاصمة الإدارية بشكل رسمي في إطار خطة الدولة لنقل كافة مبانى الوزارات والهيئات الحكومية والعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.
وكشف السفير نادر سعد في وقت سابق ، عن توفير الحكومة حزمة من المحفزات للموظفين المنتقلين للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة، أولها توفير بدل انتقال للموظفين بقيمة 2000 جنيه تضاف على المرتبات، لمن يرغب فى الانتقال سواء بمواصلات نقل عام أو بسيارته الخاصة، وسيكون هناك 3 وسائل للانتقال للعاصمة الإدارية، أولها الأتوبيسات المكيفة الجديدة التى ستعمل لنقل الموظفين من نقاط محددة داخل القاهرة والجيزة، ولإعادتهم مرة أخرى من الحى الحكومى، ومقرر أن تتعاقد وزارة النقل مع شركات المشغلة لهذه الأتوبيسات مقابل دفع الموظفين ثمن الانتقال من البدل المخصص لهم.
“أما الوسيلة الثانية، هى القطار المكهرب الذى يربط بين مدينة السلام والعاصمة الإدارية الجديدة، وستكون بداية التشغيل التجريبى له فى أكتوبر المقبل، وفيما يتعلق بالوسيلة الثالثة، فستكون المونوريل وعلى المواطن ان يختار الوسيلة التى تناسبه”، مبينا أن الحكومة تجهز وحدات بمدينة بدر للموظفين الراغبين فى الانتقال إلى جوار العاصمة الإدارية، حيث سيتم تخصيص 14 ألف وحدة سكنية للموظفين، مقابل دفع 25% من ثمن الوحدة السكنية أى 110 ألف جنيه، مردفا: “مساحة الشقة 118 مترا مربعا كاملة التشطيب فوق المتوسط، وسيكون سعرها مخصوم منه ثمن الأرض والمرافق، والمواطن سيحصل على الشقة بـ450 ألف جنيه فقط، وسيخصم باقى ثمن الشقة من بدل الانتقال المخصص من قبل الحكومة، وبعد 7 سنوات ستكون الشقة ملك الموظف”.
وأكد على أنه “يمكن للموظف أن يحصل أيضا على وحدة سكنية بالعاصمة الإدارية، ولكنها ستكون أعلى من سعر وحدات مدينة بدر”، مشيرا إلى انتقال 42 ألف موظف إلى العاصمة الإدارية فى التشغيل التجريبى للوزارات، كما سيتم توفير تسهيلات وتيسيرات لأسر الموظفين سواء نقلهم للمدارس أو نقل الزوجات لأعمالهن، متابعا: “الضغط على مدينة بدر سيكون كبير فى الفترة المقبل بسبب نقل الموظفين لذلك تم زيادة عدد المدارس والوحدات الصحية لخدمتهم”.