وزير إسرائيلي سابق: "نتنياهو سيعمل على تدمير المنشآت النووية الإيرانية"

profile
  • clock 5 نوفمبر 2022, 5:05:20 ص
  • eye 557
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

رجح وزير الاستيطان الإسرائيلي السابق، تساحي هنغبي، إقدام بلاده على شن هجوم على إيران خلال فترة الحكومة المتوقع تشكيلها من قبل بنيامين نتنياهو في فترة ولايته القادمة؛ حسب ما نقلت عنه "القناة 12" الإسرائيلية، مساء الجمعة.

وأضاف هنغبي في مقابلة معه، أنه "حسب تقديري، فإن نتنياهو سيعمل في فترة حكومته القادمة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، ولن يكون خيارا غير ذلك"، وقد أرجع تقديره إلى معرفته بنتنياهو على مدى 30 عاما.

وبيّن "لقد نسينا المفاوضات التي جرت بين إيران والقوى الكبرى بعدما توقفت فعليا"، موضحا أنه "في حال لم تنته هذه المفاوضات باتفاق ولم تتحرك الولايات المتحدة الأميركية بشكل مستقل، فإن نتنياهو سيعمل على تدمير المنشآت النووية في إيران".

وأشار هنغبي إلى أنه "في حال لم يقم نتنياهو بذلك فإن إسرائيل ستواجه تهديدا وجوديا".

وفي أيار/مايو الماضي أجرى الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية أطلق عليها "عربات النار" تحاكي هجوما واسعا على إيران، كما جرى الاستعداد لأي سيناريو ضد إسرائيل؛ سيما وأن الأخيرة لم تكتف بالإجراءات التي اتخذتها القوى الكبرى بما يخص النووي الإيراني، لا في الجانب السياسي ولا في الجانب العملياتي؛ وفقا لما ورد في "القناة 12".

وتعتقد إسرائيل أنه جرى تركها لوحدها في ما يتعلق بوقف المشروع الإيراني، فيما تود أن ترى تعاونا أكثر شمولا وأهمية في الجانب العملياتي مع الدول المنطقة والقوى الكبرى، كما توقعت ان تشهد عقوبات اقتصادية أكبر بكثير على إيران ردا على الإجراءات التي تنفذها اليوم، حيث من الناحية العملية يتواصل المشروع النووي بوتيرة معتدلة وبشكل أساسي حول تخصيب اليوارنيوم؛ حسب ما جاء في "القناة 12".

وبحسب القناة نفسها، فإن إسرائيل تعوّل على خيار عسكري جدي من طرف واشنطن إلى جانب خيار هجوم من قبلها (إسرائيل)، واللذين من أجلهما أن يعيدا إيران إلى المفاوضات النووية، علمًا أن المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي يعدان خيارا عسكريا حقيقيا وجديا ولكن فقط عندما يأتي مع تهديد أميركي مماثل.

ومما يذكر أن إيران وأطراف الاتفاق، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة أميركية غير مباشرة، بدأت مباحثات لإحياء الاتفاق النووي في نيسان/أبريل 2021. وتعثر التفاوض مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، مع تأكيد الأطراف الغربيين أن الرد الإيران على مسودة تفاهم كان "غير بنّاء".

وتبادلت كل من إيران والولايات المتحدة الأميركية، في الآونة الأخيرة، الاتهامات حول المماطلة في التوصل لاتفاق حول النووي الإيراني.

وفي سياق آخر المستجدات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، أعلنت طهران أن وفدا سيتوجه إلى فيينا لاستكمال البحث مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قضايا مرتبطة بالملف النووي الإيراني وخصوصًا المواقع غير المعلنة، في إشارة إلى ثلاث منشآت تحقق الوكالة بشأن العثور فيها على آثار لليورانيوم، على الرغم من أن طهران لم تصرح بأنها شهدت أنشطة نووية.

 

التعليقات (0)