وزير الخارجية المصري:الحرب في غزة تشهد تلويحا باستخدام السلاح النووي

profile
  • clock 26 فبراير 2024, 1:02:23 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الحرب الدائرة في غزة، التي شهدت تلويحًا رسميًا باستخدام السلاح النووي ضد الشعب الفلسطيني، تفرض على كل القوى الداعية للسلام العمل من أجل استعادة وتعزيز ركائز الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.

 

أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، محورية دور مؤتمر نزع السلاح على الصعيد الأمني الدولي، إلا أن حالة الجمود التي عانى منها المؤتمر على مدار السنوات الماضية حالت دون اعتماد جدول للأعمال يتيح له القيام بدوره وفقًا لولايته التفاوضية، ما يرجع إلى عدة أسباب وعلى رأسها إصرار بعض الدول على رفض تحقيق أي تقدم جدي في نزع السلاح النووي بشكل خاضع للتحقق وغير قابل للتراجع.

وطالب وزير الخارجية خلال إلقائه بيان مصر أمام الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح بجنيف، على أهمية تحمل الدول النووية ، لمسؤولياتها في اتخاذ كل التدابير الخاصة بدعم تنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995، مشيرًا إلى أن ما يشهده العالم من توتر على الصعيد الاستراتيجي بين الدول النووية يفرض ضرورة العمل على التوصل إلى ضمانات أمنية ملزمة قانونًا بعدم استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير النووية.

واتصالًا بالحرب الجارية في غزة، أكد "شكري"، إدانة مصر لجميع الاعتداءات على المدنيين، مُشددًا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحتمية التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والعمل على استدامة وصول المساعدات الإنسانية للضحايا من المدنيين، مستنكرًا في الوقت ذاته المعايير المزدوجة التي يقوم البعض بموجبها بالتعامل مع قيمة حياة الإنسان بشكل انتقائي.

كما جدد وزير الخارجية رفض بلاده القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه، وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني ودعم حقه غير القابل للتصرف في إقامة الدولة الفلسطينية، على أراضيه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين 

وأضاف "شكري"، أن واقع الأمر كاشف لاستمرار تنصل الدول النووية من التزاماتها بنزع السلاح النووي بموجب المادة السادسة من معاهدة عدم الانتشار النووي، واستمرارها في تكريس وضعها التمييزي، والتوسع الأفقي والرأسي في ترساناتها النووية، بما يشكل تحديًا أمام مصداقية المنظومة الدولية لنزع السلاح وعدم الانتشار النوويين.

وذكر السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن مصر شددت على التحديات الأمنية المُتعاظمة التي يمر بها عالمنا اليوم، بما يضع المنظومة الدولية متعددة الأطراف، لا سيما تلك المعنية بنزع السلاح، أمام تحد جسيم؛ ويفرض على الجميع التصرف بمسؤولية من خلال توفر الإرادة السياسية اللازمة، ويساعد تلك الآليات على تنفيذ مسؤولياتها.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)