توّعد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عناصر حزب العمال الكردستاني بـ"حساب عسير" بعد مقتل 3 جنود على الشريط الحدودي مع سوريا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أكار،الأحد، بمناسبة إحياء الذكرى 107 لمعركة "صاري قاميش" التي قتل فيها عشرات آلاف الجنود العثمانيين من شدة البرد.

ومعركة "صاري قاميش" نشبت بين الجيش الروسي القوقازي بقيادة نيكولاي يودنيتش والجيش الثالث العثماني بقيادة وزير الحربية أنور باشا في ساريقاميش في 22 ديسمبر /كانون أول إلى 17 يناير/كانون ثان 1915 خلال الحرب العالمية الأولى، حيث منيت القوات العثمانية بهزيمة شديدة وخسر الجيش الثالث بحسب الإحصاء الرسمي التركي نحو 43 ألف قتيل، و10 آلاف جريح و7 آلاف أسير.

وقال أكار في كلمته: "عملياتنا العقابية مستمرة، سنصل للإرهابيين والخونة أينما كانوا، دماء شهدائنا لم ولن تذهب سدا".

وأكد أنّ القوات المسلحة التركية، بعد مقتل الجنود الثلاثة، استهدفت مباشرة مواقع الكردستاني في سوريا، وتمكنت من تحييد 12 منهم.

والسبت، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل 3 من جنودها جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر الكردستاني على الشريط الحدودي مع سوريا في قضاء "أقجة قلعة" التابع لولاية "شانلي أورفة" جنوب شرقي البلاد.

ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني داخل البلاد وخارجها لا سيما شمالي العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية.

وتؤكد تركيا أن عملياتها ضد الحزب تأتي ردا على هجمات ينفذها داخل أراضيها بين الحين والآخر، مستهدفا عناصر الأمن والجيش.