اللجان الإلكترونية الفيسبوكية الموجهة عندما تشيع بين المصريين أن الرئيس السيسي هيضرب السد في العاشر من رمضان طيب 

قرأتم كلمة رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى الانتصار؛ لم يذكر اسم الجهة التي حاربها الجيش المصري الله يرحمه ويغفر له في عام ١٣٩٣ هجرية اللي بالمناسبة كانت توافق تاريخ ميلادي ٦ من أكتوبر ١٩٧٣

 وأنا لا أعلم سببا واحدا للاحتفال بهذه الذكرى مرتين في العام.!

واللجان الإلكترونية بتشتغل المصريين وتضحك عليهم وتدغدغ مشاعرهم وحماسهم عشان ترفعهم للسماء من الحماس 

وتنزلهم في سابع أرض عشان يفتكروا وهُم في سابع أرض المقولة الخالدة للراحل السادات (حرب أكتوبر آخر الحروب ضد ((إسرائيل)).!

رغم مرور أكثر من أربعين سنة عليها.

إلا أن هذه المقولة الخالدة امتدت لتشمل كل الجبهات وكل الميادين وكل المخاطر المحتملة القريبة والبعيدة؛ حتى باتت هدفا استرتيجيا ليتفرغ جيشنا العظيم الحالي بعد اتفاقية كامب ديفيد إلى البناء والتعمير والزراعة والصناعة وعربات اللحوم والاسماك والمجمدات والخضروات والفواكه والقرع 

وفي نفس الوقت جانب من اللجان الإلكترونية بيروج منذ فترة طويلة.

١ - أن السد الإثيوبي هيوقع لوحده بسبب الشقوق الكثيرة في الهضبة ومنحدراتها الغربية تجاه السودان.

٢ - اللجان الإلكترونية تروج أن الجيش صاحي وواعي ومش ممكن ينجر لحرب تستنزف قدراته وتدمر البوارج والطائرات وأنظمة الصواريخ التي اشتراها في السنوات السابقة.!

٣ - الجيش المصري العظيم سايب الناس تروح وتيجي في سيناريوهات ومؤامرات وخطط حربية وهمية وهو مش فاضي للكلام 

هذا وشغله الشاغل الانتهاء من الحي الحكومي بعاصمة فخامة الرئيس السيسي الجديدة واللي هتحتفل بها الحكومة بعد شهور قليلة والتي ستبهر العالم والمصريين الفقراء خاصة  حرفيا.،

 وبيبني كتر خيره كومباوندات في كل مدن مصر وقام ضباطه البواسل بنشر بوابات الرسوم في كل طرق مصر السريعة ليساهم المصريين بما تبقى من أموالهم بالرسوم والضرائب لانعاش خزينة الدولة الخاوية 

وفق الله جيشنا العظيم لما يحب ويرضى.!