- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
يديعوت أحرنوت" سياسة إسرائيلية جديدة مع قطاع غزة
يديعوت أحرنوت" سياسة إسرائيلية جديدة مع قطاع غزة
- 18 فبراير 2022, 11:16:09 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية صباح اليوم الجمعة، عن توصيات لجيش الاحتلال، بزيادة حصة العمال من غزة للعمل في إسرائيل.وقالت الصحيفة العبرية عبر موقعها الإلكتروني في تقرير مفصل لها، أنّ الجيش الإسرائيلي أوصى في هذه الفترة زيادة حصة العمال من غزة إلى إسرائيل من 10000 إلى 12000 ثم مضاعفة الزيادة لاحقاً.وقالت الصحيفة العبرية، إنّه "منذ عدوان مايو 2021، عززت الحكومة الإسرائيلية بدعم من الجيش والمنسق في الأراضي الفلسطينية، سياسة شاملة في المجال المدني،أدت إلى انتعاش سريع للاقتصاد في غزة، من خلال حصة العمال الذين يذهبون للعمل في إسرائيل حيثُ وصل لرقم قياسي هو 10000 في اليوم الواحد.
وأكدت، أنّ التخفيف لم يؤد فقط إلى تحسن في حالة الاقتصاد، بل هناك تراجع كبير في معدل البطالة، كما صرحت شخصيات اقتصادية بارزة في غزة.
وشددت، أنّ هذه سياسة تتحدى حماس بطريقة متطورة، وتجبر سكان قطاع غزة على الابتعاد عنها، مع بث الأمل وفتح أفق لمستقبل أفضل، فعامل غزة يحصل على مبلغ 5000 شيكل بل وأكثر من ذلك في الشهر، فيجعله ثرياً في غزة.
وتابعت، تم تنفيذ الزيادة في حصة العمال على الرغم من مخاوف "الأمن العام"، من وقوع عمليات ضد الجيش، فوصل بداية إلى 5000 عامل في اليوم، والآن تبلغ الحصة 10000 عامل، يعمل معظمهم في مجال البناء والزراعة، وخاصة في المنطقة الجنوبية من إسرائيل ويعودون يوميًا إلى القطاع، ونجحت هذه الخطوة بزيادة الرقم في الإطار الزمني الفوري إلى 12000 ثم مضاعفة لاحقًا.
وأكملت الصحيفة العبرية في تقريرها، أنّ هذا الطلب بحاجة لإجراء فحص أولي لجهاز الأمن العام "الشين بيت" لكل اسم ، وذلك ضمن توسعة لسياسة وزير الجيش بني غانتس ورئيس الوزراء نفتالي بينيت .وأوضحت، يفهم رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، أن غالبية سكان القطاع يريدون مصدر رزق وليس حروباً، لذلك لم تتدخل حماس في أحداث الشيخ جراح التي وقعت مع عضو الكنيست "بن غفير"، ولم تعكر صفو الهدوء
في الأسبوع الماضي، الذي اندلعت خلاله أزمة الشيخ جراح مرة أخرى، مع إحراق المنازل والمركبات التي أدت إلى وصول عضو الكنيست إيتامار بن غفير وفتح مكتبه هناك، كان تقييم الجيش الإسرائيلي للوضع ثابتًا وواضحًا بأنّه ستطلق حماس الصواريخ، لدرجة أن كبار ضباط الجيش أوصوا بسلسلة أخرى من التسهيلات لغزة، بهدف انعاش الاقتصاد والقاء على الهدوء.