- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
٢١شهر على حبس هشام فؤاد
21 شهراً على حبس الصحفي هشام فؤاد في قضية الأمل.
طالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بإطلاق سراح الصحفي الاستراكي هشام فؤاد، وقالت المفوضية عن قضية هشام :
يقترب الصحفي الاشتراكي هشام فؤاد، من إكمال عامين في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية تحالف الأمل"،
والتي تضم العديد من الصحفيين والحقوقيين والمحامين.
ففي فجر 25 يونيو الماضي، داهمت قوات الأمن منزل هشام فؤاد،
واختفى لساعات حتى ظهر بنيابة أمن الدولة على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 والمعروفة إعلاميا بـ"تحالف الأمل".
اتهمته وزارة الداخلية في بيانها، بالتورط في "كيان يدعم جماعة إرهابية" لهدم الدولة ومؤسساتها بالتزامن مع احتفالات 30 يونيو.
هشام فؤاد صحفي عمالي من الدرجة الأولى، عمل بالعديد من المؤسسات الصحفية بينها "جريدة العربي الناصري"،
له منشوره النقابي الذي كان يصدر بانتظام بعنوان "صحفيو الغد" يتناول فيه قضايا الشأن النقابي وعلاقات العمل وأوضاع المهنة، قبل توقفه قبل فترة.
كان مهموما بقضايا العمال ومشاكلهم، واشتبك بملف العمال وكان حريصا على تقديم المساعدة لهم، ويبادر بالمشاركة في أي فعالية تخصهم،
يحثهم على التفاؤل الذي يلازمه دائما، فالأمل والتفاؤل رفيقا دربه.
وعقب القبض عليه، قالت زوجته: "لحظات رعب مرينا بها من لحظة الهجوم الأمنى على البيت بعد الفجر للقبض على زوجي ولا كأنهم جاين يقبضوا على تاجر مخدرات،
أمن وقوات خاصة وقناصة ملوا الشقة للقبض على واحد كل تهمته إنه إنسان عنده مواقف ومبادئ ورأى ودايما واقف مع المظلوم صاحب الحق،
وتم تفتيش الشقة وتحريز الكتب والروايات ماهم ملقوش حاجة تانية عشان تتحرز".
تقدمت زوجته بمذكرة لنقابة الصحفيين، لمخاطبة النيابة بإخلاء سبيله بضمان النقابة،
ومخاطبة إدارة السجن لتحسين ظروفه المعيشية والصحية، والسماح بدخول مراتب ووسادات ومروحة وكتب وأدوية.
فيما تتواصل مطالب إخلاء سبيله، بينما مازال يتم تجديد حبسه بشكل مستمر على ذمة القضية.
#المفوضية المصريةللحقوق_والحريات.