- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
229 يوما من العدوان: الاحتلال يوسع نطاق توغله برفح ويسيطر على نصف الحدود مع مصر
229 يوما من العدوان: الاحتلال يوسع نطاق توغله برفح ويسيطر على نصف الحدود مع مصر
- 22 مايو 2024, 9:01:59 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ 229 على التوالي.
ويشن جيش الاحتلال عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وتواصل طائرات الاحتلال ومدفعيته، اليوم الأربعاء، غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدف منزلاً لعائلة فرحات في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف طائرات الاحتلال أرضا زراعية في حي تل السلطان غرب رفح.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على رفح وسط قصف مدفعي وإطلاق نار وسماع اشتباكات وأنباء عن توسيع قوات الاحتلال اجتياحها للمدينة.
وأطلقت طائرات الاحتلال (كواد كابتر) النار تجاه سفن ومعدات الصيادين في حسبة رفح ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال بركسا يؤوى نازحين في الزوايدة وسط قطاع غزة.
وارتقى 6 شهداء وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة ابو زايدة بمنطقة بئر النعجة شمال القطاع.
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، توغله بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بالتقدم غربا مسافة 1.5 كيلو متر على طول “محور الحدود الفلسطينية المصرية تحت غطاء ناري كثيف.
وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال وسع نطاق توغله على امتداد الحدود ليصل غربًا إلى حدود مخيم يبنا ومنطقة العبد جبر جنوب وسط رفح تحت قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف.
وبهذا التقدم تكون القوات الإسرائيلية قد وصلت إلى نصف الحدود مع مصر في المقطع المحاذي لرفح.
وكانت قوات الاحتلال تتمركز في المناطق الشرقية والوسطى لرفح وصولا إلى أحياء التنور والسلام والجنينة والأطراف الجنوبية لحي البرازيل ومنطقة شارع جورج.