- ℃ 11 تركيا
- 8 نوفمبر 2024
أول رد من السلطة الفلسطينية على تهديدات نتنياهو بإعلان الحرب عليها
أول رد من السلطة الفلسطينية على تهديدات نتنياهو بإعلان الحرب عليها
- 12 ديسمبر 2023, 1:57:11 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في أول رد رسمي من السلطة الفلسطينية على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان الحرب عليها، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو والتي قال فيها إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال المواجهة مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة، ووجود قرار إسرائيلي لإشعال الضفة الغربية، وذلك استكمالاً للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأضاف أبو ردينة، أن تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى إنشاء سلطة مدنية تابعة للاحتلال في قطاع غزة مدانة ومرفوضة، وتشكل تحدياً للمجتمع الدولي برمته، وللمواقف المعلنة للإدارة الامريكية، التي أعلنت رفضها لإعادة احتلال غزة او اقتطاع أي جزء منه.
ووفقا لوكالة "وفا"، شدد "أبو ردينة" على موقف الرئيس محمود عباس التي أكد فيها أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من ارض دولة فلسطين، وان منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هذه التصريحات تأتي في إطار ما يجري من حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، من عمليات قتل واعتقال للمواطنين الفلسطينيين واقتحامات للمدن والقرى والمخيمات، وتهجير قسري للسكان، خاصة في الاغوار، وحجز أموال المقاصة الفلسطينية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب أبو ردينة، الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على وقف العدوان.
وأشار إلى أن استعمال الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض "الفيتو"، هو الذي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في الحرب، والعدوان، والجرائم، التي تجاوزت جميع محرمات القانون الدولي، مؤكداً أن قرار وقف الحرب هو بيد الرئيس الأميركي أولاً وأخيراً.