شيخ الأزهر ناعيا بابا الفاتيكان:كان داعما للقضية الفلسطينية

profile
  • clock 21 أبريل 2025, 2:17:59 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
شيخ الأزهر ينعي بابا الفاتيكان

نعى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم الإثنين، بعد مسيرة حافلة كرّس فيها حياته لخدمة قضايا الإنسان والدفاع عن الضعفاء، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

وأشاد الإمام الأكبر بالمكانة الرفيعة التي احتلها البابا فرنسيس كرمز إنساني نبيل، لم يدّخر جهدًا في خدمة القيم الإنسانية، مشيرًا إلى ما شهدته العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان من تطور كبير في عهده، بدءًا من مشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، ومرورًا بتوقيع «وثيقة الأخوّة الإنسانية» التاريخية في عام 2019، التي جاءت نتيجة نوايا صادقة رغم التحديات، وصولًا إلى سلسلة من اللقاءات والمبادرات المشتركة التي عززت الحوار الإسلامي- المسيحي على نحو غير مسبوق.

كان مدافعا عن غزة 

وأثنى شيخ الأزهر على مواقف البابا فرنسيس الداعمة للقضايا العادلة، ولا سيما موقفه من العدوان على غزة، ومناهضته الصريحة للإسلاموفوبيا، إلى جانب زياراته المتكررة إلى الدول الإسلامية والعربية، التي عبّرت عن تقديره العميق للعالم الإسلامي وحرصه على مدّ جسور التفاهم والتعاون.

وفي ختام البيان، تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء وأصدق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة البابا الراحل، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

حكماء المسلمين: مواقفه نصرة للضعفاء

وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، أن “البابا فرنسيس كرَّس حياته في خدمة الإنسانية، ونشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايش والسلام، والأخوة الإنسانية، ونصرة الضعفاء والمحتاجين، والدفاع عن اللاجئين والمهجَّرين .. فكان نموذجا متفردا، ورمزا دينيّا تاريخيّا، ترك إرثا إنسانيّا خالدا للأجيال القادمة، فقدَّم للعالم مع أخيه الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للعالم وثيقةَ الأخوة الإنسانية التاريخية، التي تعدُّ الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث”.


 

 

 

 

التعليقات (0)