-
℃ 11 تركيا
-
13 أبريل 2025
لماذا تخاف إسرائيل من صفقة نووية بين ترامب وإيران؟
لماذا تخاف إسرائيل من صفقة نووية بين ترامب وإيران؟
-
10 أبريل 2025, 6:43:21 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لماذا تخاف إسرائيل من صفقة نووية بين ترامب وإيران؟
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل وتركيا لم تتوصلا إلى اتفاقات بشأن أنشطتهما في سوريا وستستمر المحادثات بعد عيد الفصح بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين.
تركيا تمنع طيران الاحتلال
وأضافت أن تركيا لم تسمح لطائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تقل ضباطا رفيعي الشأن كانوا في طريقهم لمحادثات في أذربيجان من التحليق في أجوائها.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست، إن مصادر إسرائيلية رفيعة حذرت من خطر حقيقي من موافقة ترامب على صفقة نووية متواضعة مع إيران، وأن هناك مخاوف من أن تعيق الصفقة مع طهران فرصة الجيش الإسرائيلي الحالية لتوجيه ضربة للبرنامج النووي الإيراني.
وأكدت الصحيفة الصهيونية، أن إسرائيل ترى أن لديها نافذة لضرب إيران بعد أن دمرت أنظمة إس 300 المضادة للطائرات التي كانت بحوزة طهران.
حصيلة اليوم 17 شهيدا
وذكر موقع الجزيرة الإخباري، أنه في اليوم الـ24 من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، أكدت مصادر طبية للجزيرة استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة عدد آخر منذ فجر اليوم الخميس جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة بالقطاع.
وكثّف جيش الاحتلال قصفه على جنوب ووسط القطاع، وقالت مصادر طبية إن نحو 50 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر أمس الأربعاء، نحو 30 منهم استشهدوا بمجزرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
الضفة تعاني
وفي الضفة الغربية المحتلة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة، كما شن حملة اقتحمات شملت مدنا وبلدات عديدة، وهدم منازل في طولكرم والخليل.
وكشفت صور حديثة بالأقمار الاصطناعية عن دمار واسع لحق بمخيمات اللاجئين في جنين ونور شمس شمالي الضفة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على تلك المناطق لأكثر من شهرين، مصحوبا بحملة تهجير لسكانها من منازلهم.
اتصال وزير الخارجية المصري مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
وفي سياق متصل، أفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية أن اتصالاً هاتفياً جرى بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والمبعوث الأميركي الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تناول ضمان بدء المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة.
كما جرى بحث مسألة «الأمن والحوكمة» في قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، وتجنب توسيع رقعة الصراع، حسب البيان.
ونقل البيان عن تميم خلَّاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، القول إن الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان بدء المرحلة الثانية، وتحقيق الهدوء، وخفض التصعيد.
وكذلك تناول الوزير عبد العاطي خطة إعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها عربياً وإسلامياً، وتحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان وفاعلين دوليين آخرين.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وأهمية إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.





.jpg)
.jpg)