كل شيء يحتاج ترجمة

لويذاء صلاح: جسدت مشروع "أدرس في العراق" من مسرحيات مستوحاة من الأدب الإنجليزي

profile
  • clock 12 فبراير 2025, 2:29:49 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كتب: فراس الحمداني

أكدت الأكاديمية لويذاء صلاح، أن كل العراقيين متشابهين بالخصال الحميدة ولديهم نفس النهج في الكرم والطيبة والشهامة، وأن النسيج العراقي يتأثر بطبيعة المناطقية الجغرافية في تكوين الشخصية لكنه بذات الوقت يحتفظ بالمشتركات المذكورة مما يجعل من الشخصية العراقية شخصية ملهمة لمن حولها بطبيعتها.

وقالت "صلاح"، في معرض إجاباتها خلال الحديث الصحفي الذي أجراه معها الإعلامي والكاتب الصحفي فراس الحمداني، إن والدها الفنان التشكيلي الراحل صلاح باجلان القادم من جبال السليمانية، ووالدتها القادمة من تضاريس صحراء الأنبار كانا من أبرز الشخصيات المؤثرة في حياتها وأنها أخذت الإلهام منهما.

 

وأضافت الأستاذة الجامعية المتخصصة بالترجمة الإنجليزية أنها تعلمت الرسم والنحت فن الحرق على الخشب من والدها، وبدأتُ تنجز لوحات فنية وجداريات وتعلمت من والدتها كذلك صناعة الحقائب والجلود بطرق يمتزج بها الفن التشكيلي مع الاعمال اليدوية، فضلا عن تصميم الملابس الفولكلورية وتطريزها.

وكشفت "صلاح" أن لديها دراسة وبحث علمي مهم عن محرك جوجل، حول الترجمة الإلكترونية للعناوين الصحفية.

 

وبشان طريقة وأسلوب تدريسها للغة الإنجليزية للطلبة، بينت الأكاديمية لويذاء صلاح الحاصلة على شهادة الماجستير من جامعة ملايا بماليزيا، أنها استخدمت الألعاب والدمى القفازية كوسيلة للمحاكاة وتقليد الأصوات بحسب طبيعة الشخصية، فيما إذا كانت اللعبة المستخدمة عجوز أو طفل أو غير ذلك، من أجل إيصال المحتوى إلى المتلقي بشكل سلسل وبسيط”.

وكان للأكاديمية لويذاء صلاح تجارب مسرحية مع طلبتها استوحتها من الأدب الإنجليزي لتجسد من خلالها المشروع الذي أطلقه وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي "أدرس في العراق" والذي وجهت إليه رسالة من خلال هذا الحوار تناشده فيها لإنصافها بتحقيق طموحها في نيل شهادة الدكتوراه بعد حصولها على موافقة رئيس جامعة كركوك وتقديمها لتقارير "السكوباس)" وكل المستلزمات اللازمة.

 

وبينت الأكاديمية لويذاء صلاح إنها كانت تدرس بشكل تطوعي في جامعة مينسوتا الأمريكية (تدريس عن بعد) وأنها كانت تكتب في الصحافة باسم مستعار وهو "روان باجلان" لتعود للصحافة مرة أخرى بصفة مدير تحرير تنفيذي لجريدة الوسط الجامعي.

 

وبالعودة لفلسفتها في الترجمة، ذلك الاختصاص الذي تعتبره موجودا في أغلب مفاصل الحياة، فإنها -وبحسب فلسفتها- توضح أن الشخص يعبر عن مكنوناته ويترجم أحاسيسه ومشاعره وعن حزنه أو فرحه بلغة جسده وكذلك البيئة أيضا لها باع في الترجمة بحسب وجهة نظرها، وفق المثال الذي قدمته بما مفاده ان النبتة عندما تذبل تترجم على انها مريضة او بحاجة لاهتمام.

وشددت "صلاح" في الختام على أن "كل شيء يحتاج إلى ترجمة، وبكلمة أو إبتسامة يمكن أن تغير مجرى حياة إنسان بالكامل".

التعليقات (0)