- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
احذر اكتئاب كورونا
يعاني العالم كله من حالة نفسية سيئة بسبب فيروس كرونا مما يعرض بعض الأشخاص للحالات من الاكتئاب بسبب فقدان العمل والظروف الاقتصادية
وغلق كافة الأماكن الترفيهية من نواد ومطاعم ودور عرض وغيرها، بإلاضافة إليّ حالة القلق والتوتر من الإص
إن المرض النفسي أشد خطرا من المرض العضوى ومن الممكن أن يدمر المناعة بسبب الحالة النفسية السيئة والضغط والقلق والخوف من الإصابة، مستكملا، أن
الأشخاص المصابين بمرض الاكتئاب لا يستطيعون الاستمرار بممارسة حياتهم اليومية كالمعتاد، إذ إن الاكتئاب يسبب لهم شعورا بانعدام أي رغبة في الحياة.
واستطرد استشارى الطب النفسي، أن الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر في حياتهم العادية يجب عليهم عدم متابعة الأخبار السيئة أو التي تتناول أخبار فيروس كرونا،
موضحا أن العوامل البيئية المحيطة تتسبب بدرجة معينة بالإصابة بالاكتئاب، بسبب أوضاع وظروف في الحياة من الصعب مواجهتها والتعايش معها، مثل فقدان شخص عزيز، أو المشاكل الاقتصادية.
استغلال الوقت
استغلال الوقت وعدم إهداره، وتعلم مهارة جديدة من الأمور التي يمكن القيام بها لاستثمار الوقت بطريقة إيجابية تفيد الشخص في حياته العملية والاجتماعية معاً
وهذا يساعد على تحسين الوضع الوظيفي بعد الأزمة، مضيفا أن الوضع بعد كرونا سوف يختلف كثيرا عن قبل،
لأن الاعتماد الأكبر سوف يكون من خلال الإنترنت والتعليم عن بعد لذلك لابد من تعليم مهارات تؤهل الشخص علي الحصول علي عمل أفضل أو عدم الاستغناء عنه بسبب ضعف مهارته.
ممارسة الرياضة
وأشار استشارى الطب النفسي، إلي أنها فرصة للاعتناء بالصحة العامة وممارسة الرياضة مثل المشي أو ركوب الدراجات وممارسة التمارين الرياضية في المنزل
ومتوفر فيديوهات كثيرة علي الإنترنت، مستكملا أن مشاهدة الأفلام والمسلسلات وخاصة الكوميديا تحسن من الحالة النفسية، وسماع الموسيقي، والصلاة والتقرب من الله، كل هذه الأشياء لو تم اتباعها سنشعر بتحسن كبير .
ترتيب الأولويات
تنمية العلاقات الإنسانية وتنمية المهارات، إن فيروس كرونا علي رغم من أنه محنة كبيرة يعانى منها العالم إلا أننا لابد أن نستغل هذه الجائحة
ونخرج منها بنتائج إيجابية، مستكملا أنه لابد من استغلال الوقت بشكل مفيد، ولا نضيع هذه الفرصة العظيمة في أعادة ترتيب الأولويات.
تطوير الذات
أن هذه الجائحة تجبرنا علي التعايش معها وتطوير الذات، ومراجعه أنماط حياتنا القديمة،
موضحا أنه يتم تحديد الاتجاهات وعمل خطة عمل وتعلم و متوفرة عبر الإنترنت من كورسات لجميع اللغات التي تحتاجها في عملك أو قراءة الكتب.
المشاركة
وأكد استشارى العلاقات الانسانية وتنمية المهارات، أن أغلب الوقت أصبحنا نجلس في المنزل،
لذلك يجب أن نخلق حياة جديدة داخل المنازل من خلال مشاركة جميع أفراد الأسرة في أعمال المنزل توزيع المهام علي الأولاد حتي يستشعروا بالمسئولية،
مضيفا أن نبدأ في مشاركة الأولاد في اللعب من خلال ألعاب بسيطة مثل بدون كلام لأنها تعتمد علي التواصل وعلي التفكير وتكوين حصيلة لغوية، وغيرها كثيرا حتى لا يشعروا بالملل.
أن هذا الوقت أصبح فرصة ذهبية لتماسك الأسرة بعد أن أصبح البعد والتفكك وغياب لغة الحوار سمة من سمات الزواج مما أدي إلي ارتفاع نسب الطلاق في السنوات القليلة الماضية.