- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
الجبهة الديمقراطية: جنين "إسبارطة" الضفة ستشهد على فشل حروب إسرائيل الوجودية
الجبهة الديمقراطية: جنين "إسبارطة" الضفة ستشهد على فشل حروب إسرائيل الوجودية
- 31 أغسطس 2024, 11:05:51 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً اليوم السبت، ندّدت فيه بالحملة الشرسة التي تشنها حكومة دولة الإحتلال على شمال الضفة الغربية وخاصة على مدينة جنين ومخيمها المتواصلة لليوم الرابع على التوالي، مسبباً ارتقاء عدد كبير من الشهداء ودماراً هائلاً في البنى التحتية ، علماً بأن عدوانه على جنين ونابلس وطولكرم وغيرها من مدن وقرى ومخيمات الضفة مستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات ، مستهدفاً المقاومة المتصاعدة والتي تصاعدت وأخذت أشكالاً ووهجاً جديداً بعد السابع من أكتوبر، وكذلك حاضنتها الشعبية بالضبط كالعدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة.
وأضاف بيان الجبهة قائلاً: إن الحرب الوجودية التي يصفها باستمرار قادة الإحتلال السياسيون والعسكريون في تبريرهم لحرب الإبادة على قطاع غزة ، والتي يتم نقلها إلى الضفة بعدما فشلت "إسرائيل" في تحقيق أي من أهدافها المعلنة في قطاع غزة ، وخاصة النيل من المقاومة ومن الحاضنة الشعبية ومن إجبار شعبنا في القطاع على الهجرة من القطاع ، الأمر الذي دفع قادة العدو إلى نقل المعركة إلى الضفة علّهم يحققون فيها إنتصاراً فشلوا في تحقيقه في غزة على مدى أحد عشر شهراً من حرب مدعومة أمريكياً وأطلسياً، وتنفيذاً لمخطط الضم الذي أعلنت عنه حكومة اليمين الفاشي في "إسرائيل".
وأكمل بيان الجبهة بالتأكيد على أن تصاعد المقاومة في جنين ومخيمها قادر على إلحاق الهزيمة بالإحتلال ، ولكن المطلوب من كافة القوى والجماهير الفلسطينية منع الإستفراد بها ، لأن الإستفراد بجنين " إسبارطة " الضفة ، سيفتح الباب لإخماد المقاومة في كل الضفة الغربية بما فيها القدس، الأمر الذي يتطلب تصعيد المقاومة بكل الأشكال المتاحة في محافظات الضفة وتجسيد وحدة الشعب الفلسطيني المقاوم للإحتلال ومخططاته في إبادة شعبنا وتهجيره وضم الضفة، الأمر الذي لا يتردد قادة العدو في الدعوة إليه.
وختمت الجبهة بيانها بمطالبة القيادة السياسية للسلطة، بأن تصحو من غيبوبتها وغربتها السياسية الغارقة فيها، ورهانها المستمر على أمريكا والغرب، وأن تستجيب لخيارها شعبنا المقاوم من خلال دعوة الإطار القيادي الموحد المؤقت للإنعقاد كمدخل لترجمة اتفاق "بكين" ، وذلك يعتبر الحد الأدنى المطلوب منها لاستعادة الوحدة الوطنية كمدخل لتبني استراتيجية كفاحية جامعة ، ترسل رسالة قوية موحدة لشعبنا وحلفائنا وأنصار نضالنا في العالم.