المايسترو عارف المعاضيدي : بغداد لاتزال عاصمة الثقافة العربية و الأوبريت الفني الغنائي المسرحي بحاجة للأنعاش .

profile
  • clock 27 نوفمبر 2024, 1:03:20 م
  • eye 45
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
المايسترو عارف المعاضيدي

كتب / فراس الحمداني

اكد الملحن الموسيقي والمايسترو   عارف المعاضيدي " ان " العراق من اهم البلدان العربية التي ابدعت في الاوبريت الغنائي المسرحي وان فعاليات مهرجان كركوك عاصمة الثقافة العراقية وفعاليات مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية قد شهدت اروع الاعمال الفنية الاي ابهرت العالم بأسره وان فرقته التي دربها و قادها كانت قد قدمت اوبريتات فنية كبيرة نالت اعجاب الجمهور من مختلف البلدان وان احدى الدول الاجنبية طلبت من فرقة كركوك ان تشاركها العروض بعد اعجابها بما تم تقديمه .

ومن خلال معرض اجابات المايسترو عارف المعاضيدي بالحوار الصحفي الذي اجراه معه الاعلامي والكاتب الصحفي فراس الحمداني قال المعاضيدي " ان " المهرجانات الاخيرة التي قدمها قصر الثقافة والفنون في محافظة كركوك والتابع لوزارة الثقافة العراقية قدم اجمل المهرجانات ومنها مهرجان التاخي ومهرجان نوروز ومهرجان الابداع الثقافي وغيرها وقد حضيت اوبرتاتنا واناشيدنا المقدمة فيها بالاعجاب و التكريم .

واستدرك بالقول " لكن فن الاوبريت الغنائي المسرحي بحاجة للانعاش من خلال توفير الدعم اللازم الذي يرتقي لمستوى العمل المقدم من ناحية الاعداد الكبيرة المشاركة والمسرح والازياء والموسيقى وغيرها وكلنا أمل بتأسيس فرقة فنون شعبية كبرى في محافظة كركوك "

لان كركوك تستحق أن نقدم لها كل العطاءات الفنية، كونها باقة ورد لأربع قوميات بثقافاتها المختلفة.

وعن مسيرته الفنية مع الموسيقى قال المايسترو عارف المعاضيدي  انه قد تعلم واجاد العزف على أربع آلات بفضل عشقه للموسيقى، وهو امر ليس بالسهل، بسبب اختلاف الوانها والتدريب عليها وان حبه للموسيقى هو ما واصله لهذه المرحلة”.

واوضح " انه “يعتمد على أعداد كبيرة من العازفين والفنانين المؤدين في الكونسيرتات، لان الاعداد الكبيرة تعطي ضخامة وهيبة للعرض الموسيقي، وذلك باختيار مشاركين من كافة الفئات العمرية، خاصة وان كركوك تمتلك قوميات متعددة، ويكون العرض قد عكس كافة الثقافات في كركوك”.

واكد الملحن والعازف الموسيقي المايسترو عارف المعاضيدي، ان “مصلحة العمل الموسيقي تتطلب الجدية والشدة مع المشاركين في العروض الموسيقية، من اجل الحصول على نتيجة جيدة”.
و ان “ كركوك تستحق أن نقدم لها كل العطاءات الفنية، وبالتالي تقديم اعمال فنية تليق بمستوى المؤسسة الثقافية التي يعمل هو معها”.
واشار الى " ان “ فقدان قانون الأغنية ودقة اللختيار في مقوماتها الناجحة أدى إلى فشل بعض الاغاني التي صنفت بالمسيىة لسمعة الاغنية الغراقية العريقة  و الذوق العام للموسيقى، مؤكدا ان الفنان الكبير والملحن المتألق كاظم الساهر هو رمز الفن العراقي بكل تفاصيله وقيصر الغناء العربي وان الاعمال الموسيقية للفنان كاظم الساهر تدرس في الجامعات البريطانية والامريكية.

وقال المعاضيدي: ان “كركوك باقة ورد لأربع قوميات، لكل قومية ثقافتها وفلوكلورها وتراثها الجميل الخاص بها” وسر تألقها هو التلاقح الثقافي الفني بين اطيافها.

 

واوضح " ان “مدينة كركوك بتنوعها تحتاج الى دعم اكبر للاعمال الفنية  وكمثال بسيط على ذلك تاسيس فرقة للفنون الشعبية (فلوكلورية وتراثية) شاملة تعكس هذا التنوع تحت خيمة وزارة الثقافة ورعاية شخصية من لدن محافظ كركوك  وهناك ثقة بالادارة الجديدة لتبني المقترح  لان كركوك لا تقل اهمية عن البصرة وبغداد وكذلك اربيل والسليمانية، حيث توجد فرق شعبية في جميع هذه المحافظات، وكركوك التي تعد باقة ورد يجب ان تجسد ذلك وان تكون حقيقة فنية على ارض الواقع ”.

وأختتم بالقول " رغم مضي سنين طويلة من عمري في مشواري الفني لكني لازلت مكللا" بالطاقة والامل بالغد المشرق على الاعمال الفنية التي اعشقها ولدينا القدرة ( بأسم العراق العظيم ) ان نبهر الجمهور بعملنا الفني  في مكان بالعالم  .. فقط لو توفر الدعم اللازم .

 

التعليقات (0)