- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي: لم ولن أدين المـ.قـ.اومـة ولكن أدين احتلالكم البغيض
الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي: لم ولن أدين المـ.قـ.اومـة ولكن أدين احتلالكم البغيض
- 9 نوفمبر 2023, 11:06:08 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دعمت آية حجازي الناشطة المصرية الأمريكية في مجال العدالة الاجتماعية، الشعب الفلسطيني وقطاع غزة وفي القلب منهما المقاومة الإسلامية "حماس" قائلة: "أنا لا أدين حماس ولن أدينها أبداً".
وقالت حجازي، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "إكس" إنها لا تدين الفلسطينيين الذين استنفذوا كل السبل السلمية على وجه الأرض لإنهاء احتلالهم وإنقاذ حياتهم بل تدين كل من يطلب من العالم إدانة حماس.
وتابعت حجازي: "معاييركم الأخلاقية العكسية بغيضة.. واحدة لـ "الشعب الأبيض" وأخرى للبقية.. معايير احتلالكم وسرقة الأراضي والحصار والقتل الجماعي لا تنطبق علي.. وأنا أدين إسرائيل لاحتلالها".
وأضافت: "أدين إسرائيل لسرقة الأراضي، وتجفيف الآبار، وقطع أشجار الزيتون، وهدم البيوت وقتل الأطفال. لقائمة مجازر منذ عام 1936 حتى اليوم"، موضحة: "أدين وسائل الإعلام العالمية الغربية وقادة العالم الغربي لدعمهم الإبادة الجماعية البشعة، ووصف أصحاب الأرض ذوي النفوس الحرة بالإرهابيين.. أدينكم لاختلاق الأكاذيب عن الفلسطينيين وتصديقها، حتى أُجبِر الفلسطينيين على عرض موتاهم عبر كل الوسائل حتى ترونها بعد أن تظاهرتم بعدم الرؤية. وعندما رأيتم، تغاضيتم عنهم كأنهم أقل.. أنتم الأقل!.. أنا أدينكم أنتم!".
وتدخل الحرب على غزة يومها الـ 35، وسط معاناة إنسانية كاملة في القطاع على أيدي قوات الاحتلال، والتي جاءت حصيلتها ما يقارب 11 ألف شهيد نحو 45% منهم أطفال إلى جانب 27 ألف مصاب منذ بدء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، ما أدى إلى سقوط شظايا الصواريخ في ساحة المستشفى.
وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط مستشفى النصر غرب غزة، ما تسبب في ارتقاء ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
كما توقفت مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، ويستخدم الاحتلال سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، و900 ألف من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.
وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.
أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جنين ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر من 175 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.