تكبير الخط تصغير الخط

عقدت قمة في باريس بين رؤساء المخابرات مصر وقطر وإسرائيل وأمريكا، لبحث هدنة في الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة تشمل تبادلا للأسرى بين سلطات الاحتلال وحركة حماس، بأنها "جيدة"، مشيرا إلى "بوادر تقدم".

وانتهت قمة باريس بين إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقطر، ومصدر سياسي يقول: "هناك تقدم في المفاوضات".

وأكد مصدر سياسي أن: "هناك تقدم في المفاوضات"، واللقاء تناول خطة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة على مراحل.

ووصف مسؤول إسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، المحادثات التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس، لبحث هدنة في الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة تشمل تبادلا للأسرى بين سلطات الاحتلال وحركة حماس، بأنها "جيدة"، مشيرا إلى "بوادر تقدم".

استمرار المحادثات بشأن إيقاف الحرب

وجاء ذلك في أعقاب انتهاء المحادثات التي أجريت بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ورئيسي الموساد دافيد برنياع، والشاباك، رونين بار، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.

وقالت صحيفة « يديعوت أحرونوت»، أنه سيحضر رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس الشاباك رونين بار اجتماع مجلس كابنيت الحرب غدا (الاثنين)، وسيطلعان رئيس الوزراء والوزراء على نتائج القمة في باريس ، الذين حاولوا خلالها  الترويج لصفقة مختطفين جديدة، وقال مسؤول سياسي في النهاية إنه "كان اجتماعا جيدا، ونشهد براعم التقدم".

وأكد موقع والا العبري أن مكتب رئيس الوزراء: لقاء باريس بشأن مفاوضات صفقة التبادل وصف بأنه لقاء بناء، ولا تزال هناك فجوات كبيرة سيواصل الأطراف مناقشتها هذا الأسبوع في لقاءات متبادلة إضافية.