بالتزامن مع خسائر جيش الاحتلال.. كيف يعمل حزب الله وفق خطة “حسن نصر الله”؟

profile
  • clock 31 أكتوبر 2024, 1:52:30 م
  • eye 136
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
حزب الله

كشفت صحف عالمية بأن حزب الله يعمل وفق الخطة التي تحدّث عنها الشهيد السيد حسن نصر الله، ويشغّل كلّ الوسائل لتجميع المعلومات وكشف تجمعات "الجيش" الإسرائيلي واستهدافها بدقة، بواسطة صواريخ أكثر تطوراً من حرب عام 2006.

حيث يسجل الجيش الإسرائيلي خسائر في صفوف جنوده على جبهة لبنان، الأمر الذي أثار التكهنات حيال استراتيجية القتال التي يعتمدها في هذه الجبهة والتكتيكات التي يعتمدها حزب الله في معركته البرية في الجنوب.

وفي وقت سابق أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب سيستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها سلفه، حسن نصر الله.

وقال قاسم في كلمة مسجّلة، هي الأولى له بعد إعلان انتخابه أميناً عاماً خلفاً لنصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر :برنامج عملي استمرارية لبرنامج عمل حسن نصر الله في كل المجالات»، مضيفاً: سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قيادة المقاومة، وسنبقى في مسار الحرب ضمن الوجهة السياسية المرسومة.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله قادر على الاستمرار في المعركة ضد إسرائيل لأيام وأسابيع وأشهر.

وأضاف: حتى الآن لا يوجد مقترح تقبله إسرائيل لعرضه علينا لبحثه»، متابعاً: «(حزب الله) مستعد لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكن بالشروط التي نراها مناسبة.

وقال الأمين العام الجديد: أي حل سياسي يحصل بالتفاوض غير المباشر، ودعامته الأولى وقف إطلاق النار ووقف العدوان، وبعد ذلك نبيّن رأينا بالتفاصيل»، مؤكداً أن رئيس البرلمان نبيه بري «هو محور التفاوض لإيقاف العدوان.

تأتي تصريحات قاسم في وقت أعلن فيه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم، أن مجلس الوزراء الأمني برئاسته يناقش شروط الهدنة مع «حزب الله» في جنوب لبنان، حيث يقوم الجيش بهجوم بري هناك.

وأكد قاسم، خلال خطابه، اليوم، أن الحزب المدعوم من إيران يقاتل إسرائيل دفاعاً عن الأراضي اللبنانية، ولا يقاتل نيابة عن أحد. 

وأضاف: لا نقاتل نيابة عن أحد،، نحن نقاتل من أجل مشروعنا... نحن مشروعنا حماية لبنان وتحرير أرضنا ومؤازرة إخواننا في فلسطين أن يكون بلدنا مستقلاً.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.

التعليقات (0)