- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
بايدن متعهدا بإرسال مساعدات جديدة لأوكرانيا: لا نسعى لحرب بين روسيا والناتو
بايدن متعهدا بإرسال مساعدات جديدة لأوكرانيا: لا نسعى لحرب بين روسيا والناتو
- 1 يونيو 2022, 4:28:01 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعهد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بإرسال أنظمة صواريخ متقدمة تسمح للقوات الأوكرانية بضرب أهداف روسية "بدقة فائقة" على الأراضي الأوكرانية.
وقال "بايدن"، في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز": "سنزود الأوكرانيين أنظمة صاروخية أكثر تطورا وذخائر، مما سيتيح لهم أن يصيبوا بدقة أكثر أهدافا أساسية في ميدان المعركة في أوكرانيا"، من دون أن يوضح عن أي نوع تحديدا من الأنظمة الصاروخية يتحدث.
وأضاف: "لا نسعى لحرب بين الناتو وروسيا"، مشددا أنه "طالما لم تتعرض الولايات المتحدة أو حلفاؤنا للهجوم فلن نشارك بشكل مباشر في هذا النزاع".
وتابع "بايدن": "لا نشجع أوكرانيا أو نمكنها من نقل المعارك خارج حدودها".
وأشار "بايدن" في إلى أن "هدفنا رؤية أوكرانيا دولة مستقلة و مزدهرة وذات سيادة قادرة على الدفاع عن نفسها وردع أي عدوان إضافي ضدها".
وشدد "بايدن" على أن الولايات المتحدة لا تسعى "لتنحية (الرئيس الروسي فيلادمير) بوتين عن السلطة رغم خلافاتنا بسبب أعماله المروعة في أوكرانيا".
في وقت قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، إن بلاده "لا تسعى إلى تطويل أمد الحرب في أوكرانيا".
وأضاف: "لن نمارس ضغوطا على أوكرانيا سرا أو علنا لتقديم تنازلات لروسيا".
وأوضح أن "هدفنا تعزيز قدرات أوكرانيا لردع أي عدوان إضافي من روسيا وتقوية موقعها التفاوضي".
ومن المقرر أن يعلن "بايدن" الأربعاء عن الدفعة الحادية عشرة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 700 مليون دولار.
وأنهى مسؤول أمريكي، التكهنات بشأن نوعية الصواريخ التي ستزود الولايات المتحدة بها أوكرانيا.
وقال المسؤول إن بلاده ستزود كييف براجمات صواريخ من طراز "هيمارس" قصيرة المدى.
و"هيمارس" هي راجمات صواريخ تركب على مدرعات خفيفة وتطلق صواريخ موجهة ودقيقة الإصابة.
وقال المسؤول إن الصواريخ التي سترسلها الولايات المتحدة إلى كييف يصل مداها إلى 80 كلم فقط، علما بأن لدى الجيش الأميركي صواريخ من نفس النوعية يصل مداها إلى مئات الكيلومترات.
وأضاف: "هذه الأنظمة ستستخدم من قبل الأوكرانيين لصد التقدم الروسي على الأراضي الأوكرانية لكنها لن تُستخدم ضد الأراضي الروسية".
وتطالب أوكرانيا باستمرار بالحصول على أنظمة صاروخية بعيدة المدى من الدول الغربية، وأهمها دول حلف الناتو.
لكن هذا الطلب، وأيضا الحصول على طائرات مقاتلة، تم تجاهله باستمرار، على الرغم من الإلحاح الأوكراني، والسبب بحسب تصريحات المسؤولين الغربيين هو تجنب التصعيد مع روسيا، ونقل الحرب إلى خارج حدود أوكرانيا.