- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
بعد اعتراف إسرائيل بالفشل.. من هو القيادي الحمساوي المستهدف في صيدا؟
بعد اعتراف إسرائيل بالفشل.. من هو القيادي الحمساوي المستهدف في صيدا؟
- 10 فبراير 2024, 1:39:35 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت مصادر لبنانية مطلعة عن تفاصيل جديدة في عملية الاستهداف الإسرائيلية الفاشلة التي وقعت، اليوم السبت، جنوب لبنان.
وقالت المصادر لـ"180 تحقيقات"، إنه قبل محاولة الاغتيال بلحظات، تم رصد تحليق لطائرة مسيرة ذات لون أبيض من نوع (هيرمز 900) تحلق فوق استراد الصرفند وتتجه الى صيدا.
ماذ نعرف عن الطائرة هيرمز 900؟
والطائرة إلبت هرمز 900 هي طائرة إسرائيلية بدون طيار متوسطة الحجم ومتعددة الحمولة، مصممة للمهمات التكتيكية في الارتفاعات المتوسطة ومدة التشغيل الطويلة.
يمكن للطائرة العمل 30 ساعة في الجو، وتصل إلى ارتفاع أقصى يبلغ 30,000 قدم. مهمة الطائرة الرئيسية هي المراقبة والتنصت وتشويش الاتصالات.
يبلغ حجم جناح الطائرة 15 مترًا ووزنها 970 كجم ، مع إمكانية تحميل حمولة يبلغ وزنها 300 كجم.
يمكن للطائرة حمل مستشعرات كهربصرية أو تحت الحمراء، محدد أهداف أرضية متحركة، معدات استخبارات إلكترونية واتصالات، معدات حرب إلكترونية، رادارات ذات فتحة اصطناعية ومستشعرات فائقة المطيافية.
تفاصيل عملية الاستهداف
وبحسب المصادر، فقد أطلقت المسيرة الإسرائيلية صاروخاً باتجاه السيارة في جدرا وأطلقت صاروخاً ثانياً باتجاه من توافد إلى مكان الهدف.
نتج عن الاستهداف إصابتان واحدة حرجة والأخرى متوسطة بعد استهداف مسيرة لسيارة في جدرا، بينما استشهد شابان صودف مرورهما، حاولا المساعدة بعد الغارة الأولى فعاجلتهما المسيرة بصاروخ ثان، أحدهما بائع خضار والآخر سوري الجنسية.
وأشارت المصادر إلى أن المدنيين الـ3 الذين استشهدوا في جدرا شمال صيدا صادف وجودهم في المكان.
اعتراف إسرائيلي بالفشل
في غضون ذلك، تحدث إعلام عبري عن فشل عملية اغتيال استهدفت قيادي في حركة حماس.
وتحدثت مصادر لبنانية عن نجاة شخصية فلسطينية كانت تستهدفها الغارة الإسرائيلية في جدرا شمال صيدا في لبنان.
كانت مصادر إسرائيلية قد أكدت أن سلاح الجو نفذ عملية اغتيال في جدار جنوب العاصمة اللبنانية بيروت.
وزعمت مصادر وتقارير عبرية أن الهجوم أسفر عن اغتيال حازم إسماعيل هنية، نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،
من هو القيادي الحمساوي؟
وكشفت مصادر لبنانية لـ"180 تحقيقات" عن هوية المسؤول الكبير في حركة حماس الذي استهدفته محاولة الاغتيال.
وأوضحت المصادر أن القيادي الحمساوي المستهدف هو باسل صالح، مؤكدة أنه نجا من الغارة على بلدة جدرا.
وبحسب المصادر، فإن الشخصية المستهدفة في العملية هو الشيخ باسل الصالح، مسؤول وقيادي في حركة حماس وكان مقربا من الشيخ الشهيد صالح العاروري، ومسؤول عن التجنيد بالضفة ولبنان.
وحسب المعلومات، فقد نجى القيادي الحمساوي من الاغتيال، إلا أنه أصيب بجراح خطيرة.