- ℃ 11 تركيا
- 13 نوفمبر 2024
بينهم الكاتب الصحفي رامي أبو زبيدة وشقيقه.. الاحتلال مستمر في اعتقل العشرات في خان يونس بغزة
بينهم الكاتب الصحفي رامي أبو زبيدة وشقيقه.. الاحتلال مستمر في اعتقل العشرات في خان يونس بغزة
- 5 مارس 2024, 6:24:48 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اعتقلت قوات الاحتلال الدكتور رامي أبو زبيدة، الكاتب الصحفي، وشقيقه إبراهيم الأحد الماضي في حاجز تم نصبه على مدخل مدينة حمد بـ خانيونس بعد حصار مطبق للمدينة واطلاق نار وقصف جوي ومدفعي، تم اعتقالهم وتغمية أعينهم أمام أطفالهم ونقلهم لجهة غير معلومة.
وأعلنت أسرة الدكتور رامي، عن أن القوات الاحتلال اعتقلت الدكتور رامي، وفقدوا الاتصال والتواصل معه، تأتي تلك الخطوة لاستمرار انتهاكات قوات الاحتلال ضد الصحفيين سواء بالاعتقال أو القتل، لمنع كشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
وناشدت أسرة الكاتب الصحفي الصليب الأحمر للتدخل لإفراج عن الدكتور رامي وشقيقه.
وكتب أحد الناجين من مدينة حمد في خانيونس إن الجيش الإسرائيلي يعذب المعتقلين من المدينة بشكل عنيف لدرجة أن صراخهم يسمع من مسافات بعيدة.
والجدير بالذكر أن الدكتور رامي زبيدة هو، كاتب صحفي، ليس له أي انتماء سياسي، حاصل على درجة الماجستير في القيادة والإدارة.
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء قصف مناطق تمتد من جنوبي قطاع غزة إلى شماله، مما أسفر عن استشهاد العشرات، كما حاصر مدينة حمد السكنية في خان يونس مجبرا الآلاف على النزوح منها.
وتتعرض مدينة خان يونس للقصف الأكثر عنفا مع استمرار الجيش الإسرائيلي في عملياته بالمدينة رغم تراجعه في المناطق الغربية منها.
كما تقصف الدبابات الإسرائيلية مدينة حمد السكنية غرب خان يونس، بعدما اعتقلت عشرات الرجال فيها بعد أن حاصرت المنطقة منذ يومين وطلبت إخلاءها من السكان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي أجلت نحو 8500 فلسطيني من هذه المنطقة السكنية واعتقلت عشرات من سكانها.
وذكر الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن قواته تركز عملياتها في مدينة حمد بناء على ما وصفها بمعلومات استخباراتية أفادت بوجود عدد كبير من المسلحين فيها، وادعى أنه اعتقل العشرات من مقاتلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي هناك، وداهم مستودعات وبنى تحتية عسكرية.
صراخ المعتقلين
في ذات السياق، كشفت مصادر محلية في خان يونس أن المعتقلين من مدينة حمد يعانون أشد انواع التعذيب على أيدي جنود الاحتلال.
وأكدت المصادر أن صراخ المواطنيين الذين يتم التحقيق معهم من جراء التعذيب من قبل قوات الاحتلال يُسمع صداها في أنحاء مدينة حمد في خان يونس.
ونشرت الناشطة نورة الأولة، صورة لجنود الاحتلال هما معتقلين مجموعة من الفلسطينيين داخل حمام سباحة وكتبت: «هذه الصورة نشرها جيش الاحتلال للمواطنين ليدعي أنهم مقاومة من مدينة حمد».
وتابعت :«بعدما أعطاهم الأمان وسمح لهم بالخروج اعتقلهم وكبّلهم في بركة السباحة بهذا الشكل».
كان جيش الاحتلال قد نشر صورا لمواطنين زعم أنهم من عناصر المقاومة في مدينة حمد، بعدما وعدهم بالأمان وسمح لهم بالخروج، قبل ان يعتقلهم ويكبّلهم في بركة للسباحة.
وتدخل الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة شهرها الخامس منذ اندلاعها في 7 أكتوبر 2023، ولا تزال دولة الاحتلال تمارس جرائم حرب وعملية إبادة جماعية وتظهير عرقي متكاملين الأركان في قطاع غزة.
وحصدت الحرب أرواح المدنيين الفلسطينيين، ولا يوجد بادرة أمل لحل نهائي للأزمة، خاصة أن الهدف الرئيسي الذي حددته تل أبيب لحربها ضد القطاع، وهو القضاء على حركة حماس، لم يتحقق حتى الآن.
وتدخل حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة للشهر الخامس على التوالي، مع استمرار سقوط قتلى من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.