تجهيزات وغرف عمليات.. هل تنضم دمشق والجنوب إلى حلب وحماة؟

profile
  • clock 6 ديسمبر 2024, 2:31:27 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كشفت مصادر مطلعة عن تحركات في الجنوب السوري وعلى حدود العاصمة دمشق، استعدادا لانضمامهما إلى المناطق التي تمكنت فصائل المعارضة السورية من السيطرة عليها وطرد قوات النظام منها.

ووردت أنباء تفيد بتجهيز قوات الجيش السوري الحر في قاعدة التنف، للانطلاق باتجاه دمشق العاصمة.

كما أعلنت مصادر مطلعة عن تشكيل غرفة عمليات الجنوب لمقاتلين من درعا والسويداء والقنيطرة.

 

وأفاد مصدر في اللواء الثامن التابعة للتنظيمات المسلحة بأن الإعلان عن تشكيل "غرفة عمليات الجنوب" بات وشيكًا.

وأوضح المصدر أن الغرفة ستضم اللواء الثامن واللجنة المركزية، بالإضافة إلى جميع المجموعات المحلية الفاعلة في محافظة درعا.

وأشار المصدر إلى وجود تنسيق عالي المستوى داخل محافظة ، يمتد إلى المحافظات المجاورة مثل السويداء والقنيطرة.

كما أكد أن التنسيق يشمل أيضًا الفصائل المعارضة في الشمال ، بهدف توحيد الجهود وإدارة العمليات العسكرية بفعالية.

وقالت مصادر محلية إن قوات النظام السوري انسحبت من عدة حواجز في درعا دون مقاومة.

كما كشفت مصادر إعلامية محلية عن انسحاب حاجز الكسارة التابع لأمن الدولة بين بلدتي سملين وزمرين شمالي درعا.

وذكرت مصادر إعلامية أن محافظة درعا تشهد حالة من التخبط الأمني والعسكري وسط أنباء عن إخلاء مراكز ومفارز وحواجز تابعة للأمن العسكري والمخابرات الجوية في أرياف المدينة ومناطقها المركزية.

فيما أعلنت مصادر إعلامية السيطرة على بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية في ريف درعا بالكامل.

وأعلنت فصائل المعارضة السورية - بقيادة هيئة تحرير الشام - في شمال غربي البلاد، الأربعاء 27 نوفمبر، بدء عملية عسكرية واسعة ضد قوات الجيش السوري و"المليشيات الموالية لإيران" في ريف حلب الغربي.

وقال الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية لمعركة ردع العدوان" حسن عبد الغني، إن الهدف من العملية توجيه "ضربة استباقية للحشود العسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، والتي تهدد المناطق المحررة"، بحسب تعبيره.

وقطعت "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بحلب كبرى مدن شمال سوريا وحتى حماة وفي طريقها إلى حمص ودمشق ، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

التعليقات (0)