- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
تدهور الصحة العقلية للإسرائيليين.. رسالة تطالب حكومة نتنياهو بإعلان حالة الطوارئ
تدهور الصحة العقلية للإسرائيليين.. رسالة تطالب حكومة نتنياهو بإعلان حالة الطوارئ
- 3 يناير 2024, 10:36:23 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن قيام مجموعة من مدراء مستشفيات الصحة العقلية في إسرائيل، بإرسال رسالة إلى الحكومة، طالبوا خلالها بإعلان حالة الطوارئ؛ بسبب تدهور كبير في الصحة العقلية للإسرائيليين.
ووفقا للصحيفة، أشار مجموعة من مدراء مستشفيات الصحة العقلية في إسرائيل؛ بأن هناك 300 ألف اسرائيلي يحتاج إلى العلاج النفسي، أما من سيعود من القتال في غزة، فلا يعرف حتى الآن عدد الذين سيعانون منهم من المشاكل النفسية.
وذكرت الرسالة انتشار الأمراض النفسية منذ 7 أكتوبر بين الجنود الإسرائيليين، ما يدفع بعضهم إلى القيام بإطلاق النار على زملائهم.
اضطرابات نفسية للمراهقين
وفي سياق متصل، كشفت رئيسة جمعية أطباء الأطفال الإسرائيلية، كيتي دوران، أن عدد المراهقين الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بعد تعرضهم لاضطرابات نفسية دفعت بعضهم لمحاولتهم إيذاء أنفسهم بعد عملية طوفان الأقصى في 7 اكتوبر الماضي، زاد بنسبة 80%.
وقالت "دوران"، في لقاء مع قناة "كان" العبرية": "هناك زيادة بنسبة 80% بين المراهقين والأطفال الإسرائيليين الذين يعانون اضطراباً نفسياً، بعد 7 أكتوبر".
وأضافت: "حاول 2 من المراهقين الانتـحـار قبل أيام، ونقلا إلى المستشفى".
1600 جندي أصيبوا بالصدمة
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات حصل عليها موقع "والا" العبري، كيف تأثرت الصحة النفسية لجنود الاحتلال منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة المحاصر.
وقال الموقع، في تقرير له، اليوم الثلاثاء، إن أعراض الصدمة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء المناورات البرية في قطاع غزة قبل شهرين تقريبًا، وفقًا للبيانات التي حصل عليها موقع "واللا" لأول مرة.
وبحسب البيانات، عاد 76% من الجنود إلى القتال بعد العلاج الأولي من قبل الجنود في الميدان أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والمتواجدين باستمرار بالقرب من مناطق القتال.
وأشار الموقع إلى أنه يمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية أثناء أو بالقرب من نشاط ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض، وزيادة التعرق، وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم. من التركيز. وتحمل صدمة المعركة أيضًا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية.
وأوضح "الموقع" أن هناك علاج أولي لصدمة المعركة، يعيد للجندي وظائفه ويخلصه من الشعور بالعجز الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض؛ ومع ذلك، إذا استمرت أكثر من أربعة أسابيع، فقد تتدهور حالة الجندي إلى اضطراب شديد بعد الصدمة، الأمر الذي يتطلب تدخلاً علاجيًا أكثر تعمقًا.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "والا"، فقد تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة المحاصر.