- ℃ 11 تركيا
- 17 نوفمبر 2024
تركيا: يجب دون تأخير لجم الإدارة الإسرائيلية المجردة من أي قيم إنسانية
تركيا: يجب دون تأخير لجم الإدارة الإسرائيلية المجردة من أي قيم إنسانية
- 25 يوليو 2024, 10:28:09 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شددت تركيا على ضرورة الإسراع في لجم الإدارة الإسرائيلية التي وصفتها بأنها "لم تعد تمت بصلة إلى أي قيم إنسانية".
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التركي، الخميس، بعد عقده اجتماعا برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة انقرة.
وقال البيان في هذا الخصوص: "يجب دون تأخير لجم الإدارة الإسرائيلية المجردة من أي قيم إنسانية".
وأردف: "إذا لم يحدث ذلك، فقد يؤدي إلى اندلاع دوامة من العنف قد تنتشر أولاً إلى المناطق المجاورة ومن ثم إلى المنطقة برمتها".
وفيما يخص الملف السوري، أكد البيان أن أنقرة ستواصل تقديم الدعم للتوصل إلى توافق اجتماعي حقيقي يشمل جميع الأطراف في سوريا لحل القضايا العالقة في هذا البلد.
وأضاف أن تطهير الأراضي السورية من الإرهاب الانفصالي سيضمن بالمقام الأول مصالح سوريا وبقاءها.
وشدد البيان على أنه لن يتم السماح بمحاولات زرع الفتنة والاستفزازات التي تستهدف الصداقة القديمة بين الشعبين التركي والسوري.
وذكر أنه قدم إحاطة شاملة عن العمليات التي نفذت بنجاح داخل البلاد وخارجها ضد كافة أنواع التهديدات والمخاطر التي تهدد الوحدة الوطنية والتضامن والبقاء، وخصوصا ضد التنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أن الجهود المتزايدة في مكافحة الإرهاب ستشكل أساسا متينا لحل القضايا الأمنية المشتركة بالتعاون الصادق من دول المنطقة وستسهم بشكل دائم في سلامة أراضي العراق وسوريا وسيادتهما وازدهارهما.
وفيما يخص القضية القبرصية، أفاد البيان أنه بفضل عملية السلام التي نفذتها تركيا في إطار الاتفاقيات الدولية وبصفتها دولة ضامنة، ساد جو السلام والطمأنينة والثقة في جميع أنحاء الجزيرة لمدة نصف قرن.
واستطرد: "نؤكد الحفاظ على موقفنا الحازم تجاه حل القضية القبرصية التي هي قضيتنا الوطنية، على أساس حل الدولتين والمساواة في السيادة والمكانة الدولية المتساوية للشعب القبرصي التركي، والاعتراف بالقبارصة الأتراك والاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية عضوا متساويا في المجتمع الدولي".
وأكد البيان أن تركيا لن تسمح باستغلال نهجها البناء الذي يعطي الأولوية للحوار بشأن قضايا بحري إيجة والمتوسط، وأن أنقرة ستستمر في الدفاع عن حقوقها ومصالحها في تلك المناطق.
وتطرق اجتماع مجلس الأمن القومي التركي إلى ملف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأفاد البيان في هذا الخصوص: "هناك حاجة إلى زيادة الجهود الصادقة والمتعددة الأطراف لإحلال السلام العادل والدائم قبل أن تتصاعد الحرب وتمتد إلى المنطقة".
كما قيّم الاجتماع العلاقات التي تطورت على المدى الطويل بين تركيا والدول الإفريقية، وخصوصا الصومال وليبيا والسودان والنيجر.
وجرى التأكيد أن تركيا ستواصل المساهمة في تحقيق السلام والازدهار للشعوب الإفريقية الشقيقة من خلال الوفاء بمسؤولياتها في بناء الثقة والاستقرار.