- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
"تضامن": تصريحات المتطرف بن غفير تعيدنا إلى "أبو غريب" وغوانتانامو
"تضامن": تصريحات المتطرف بن غفير تعيدنا إلى "أبو غريب" وغوانتانامو
- 10 ديسمبر 2023, 7:57:43 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
هاجمت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (تضامن) تصريحات الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، التي دعا فيها إلى احتجاز الأسرى الفلسطينيين من غزة في زنازين مقامة تحت الأرض أسفل سجن نيتسان الرملة.
وقال المؤسسة، في بيان لها، اليوم الأحد، إنه "في الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، طلب اليميني المتطرف المدعو «بن غفير» والذي يشغل منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي من مسؤولة إدارة سجون الاحتلال، باحتجاز معتقلي المقاومة من غزة في زنازين قسم ركفيت المقام تحت الأرض الموجود تحت سجن نيتسان الرملة، ليدلل على سياسات قديمة جديدة تجاه جعل حياة المعتقلين الفلسطينيين لا تطاق وخاصة المعتقلين من المقاومة في غزة".
وأكدت "تضامن" أن هذه الخطوة ليست مفاجئة لوزير صهيوني توعد بتحويل حياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الى جحيم، منوهة أن قرار "بن غفير"، يشكل امتدادا لنهج الاحتلال الذي يقوم على استخدام سياسة العزل التي تتخذ مستويات عدة، وأخطرها سياسة العزل الانفرادي، التي استهدفت قيادات الأسرى، وتصاعدت منذ نحو عامين مقارنة مع العشر سنوات الماضية، حيث تجاوزت سنوات العزل الانفرادي بحق بعض الأسرى أكثر من 13 عاما.
وأشارت المؤسسة إلى التقارير الحقوقية التي تؤكد أن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك سجن نيتسان، يواجهون ظروفًا معيشية قاسية، حيث يعتبر سجن نيتسان جزءًا من شبكة سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية التي تضم عدة سجون أخرى مثل سجن جلبوع، سجن الدامون، سجن مجدو، سجن هداريم، سجن هشارون، وعيادة سجن الرملة، والتي توصف بأنها من بين الأسوأ على المستوى العالمي من حيث الظروف المعيشية للمعتقلين.
وأوضح المؤسسة أن الاحتلال أقام سجونا سرية لاحتجاز المعتقلين، وكان أبرز السجون التي تم الكشف عن وجودها، سجن (1391)، ولم تستبعد أن يقوم الاحتلال بنقل عدد من المعتقلين تحديدا من معتقلي المقاومة في غزة إلى سجون سرية، لإخفائهم قسرا.
وأضافت المؤسسة: "كل المعطيات التي تحيط بظروف احتجاز الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال اليوم، وبحسب روايات من يتم الإفراج عنهم، تعيدنا إلى المشاهد والروايات التي خرجت من سجني (أبو غريب) و(غوانتنامو)".
جدير بالذكر أن سجن نيتسان سيئ الصيت، قد أُقيم في بداية عام 1978 داخل سجن «أيالون» وكان يُعرف باسم «معتقل الرملة». في عام 1981، تم تغيير اسم المعتقل إلى «نيتسان»، نسبةً إلى غوندار روني نيتسان، الذي كان مدير السجن في ذلك الوقت والذي قُتل في نفس العام، حيث يمكن للسجن استيعاب حوالي 740 معتقلاً وأسيراً.