- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
تمارا حداد: الاحتلال الصهيوني يطبق نظام الفصل العنصري "الأبارتهايد" في غزة
رغم افتراء الاحتلال..
تمارا حداد: الاحتلال الصهيوني يطبق نظام الفصل العنصري "الأبارتهايد" في غزة
- 13 نوفمبر 2023, 7:12:49 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تمارا الحداد
رأت الكاتبة الفلسطينية والأكاديمية الدكتورة تمارا حداد، أنه فيما يتعلق بالحرب الإعلامية فالاحتلال الصهيوني يستخدم الإعلام كسلطة رابعة من أجل تغيير المواقف للمجتمع الدولي بعد تصديق روايته المضللة وأيضا يستخدم الحرب النفسية من أجل عملية تضليل المواقف العربية والإقليمية والدولية، كما يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لترسيخ الأكاذيب وقلب الحقائق من أن القضية الفلسطينية غير عادلة، بينما على أرض الواقع فالرواية الفلسطينية هي أعدل الروايات.
وتابعت الدكتورة تمارا حداد: "بالعكس ما قام به الاحتلال الصهيوني هو نتيجة الجرائم التي يقوم بها في حق المدنيين المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وآلة الإجرام من قصف جوي وتعميق الأزمة الإنسانية بحق المدنيين الفلسطينيين وهو ما أظهر الصورة الحقيقية التي يسعون إلى إخفاءها، إذ يطبق الاحتلال الصهيوني نظام الفصل العنصري "الأبارتهايد"، والقمع والترهيب والقتل بحق الأبرياء والصور التي تخرج من قطاع غزة أظهرت الرواية الحقيقة وصدق الرواية الفلسطينية وعدالتها".
وأكدت: "ما يحدث الآن على أرض الواقع في قطاع غزة أثبت أن إسرائيل تعمل على تغييب الرأى الحقيقي في العالم لذلك يقومون بكل الأفعال التي يظهرون به النصر ويستخدمون الصور الفوتوغرافيه والفيديوهات التي تشير إلى التوغل البري، ولكن على أرض الواقع فالمقاومة الفلسطينية مازالت تجابه وتواجه الآلة الإجرامية".
ولفتت "حداد" إلى أن حديث الناطق العسكري للقسام "أبو عبيدة" يكشف من أرض الميدان أن العدو الصهيوني يخسر من خلال الكمائن التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية التي تدمر عدد كبير آلياته إلى جانب الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال وهو يخفونه عن الشعب الإسرائيلي حتى لا يتم تقليب الشارع الإسرائيلي ضد نتنياهو لذا يلجأ إلى الكذب والافتراء من أجل أن يصدقه العالم لكن على أرض الواقع أصبح هناك تغيير جوهري بالمواقف الدولية وأصبحت تنظر إلى ما يقوم على أرض الواقع من عمليات إجرام حقيقى بحق المدنيين إذ أن 73% من الشهداء نساء وأطفال، لذا فالحرب الإعلامية جزء من الحرب النفسية التي يستخدمها العدو لكن في نهاية المطاف عدالة القضية الفلسطينية ستظهر الواقع الحقيقي وهو أن ما يجري جريمة فصل عنصري.