حماس لم تتوصل لاتفاق هدنة حتى الآن.. وإعلامي غزة: الأونروا أدارت ظهرها للنازحين

profile
  • clock 9 نوفمبر 2023, 5:53:50 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نفى طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن يكون تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع الاحتلال. 

وقال النونو مساء اليوم الخميس إن المحادثات مستمرة ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى هذه اللحظة وإذا ما تم أي اتفاق سيتم إعلان ذلك بوضوح لشعبنا.

وفي سياق متصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن المطلب الرئيسي هو توقف العدوان وإدخال الاحتياجات الإنسانية والمواد الإغاثية الضرورية للقطاع بالكامل.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أنه لا معنى لهدنة إنسانية ليتوجه الناس من الشمال للجنوب لكنها خدعة يستخدمها الاحتلال لتمرير مخططاته بالتهجير، متابعا أن الأونروا أدارت ظهرها لآلاف النازحين الذين تركتهم في شمال غزة بلا دواء ولا ماء ولا حماية.

وتدخل الحرب على غزة يومها الـ 35، وسط معاناة إنسانية كاملة في القطاع على أيدي قوات الاحتلال، والتي جاءت حصيلتها ما يقارب 11 ألف شهيد نحو 45% منهم أطفال إلى جانب 27 ألف مصاب منذ بدء الحرب.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.

واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، ما أدى إلى سقوط شظايا الصواريخ في ساحة المستشفى.

وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط مستشفى النصر غرب غزة، ما تسبب في ارتقاء ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح مختلفة.

كما توقفت مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، ويستخدم الاحتلال سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، و900 ألف من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.

وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.

أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جنين ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.

ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر من 175 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

كلمات دليلية
التعليقات (0)