- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
لهذا السبب.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفض وقف إطلاق النار | صحيفة عبرية تفضح الأمر
لهذا السبب.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفض وقف إطلاق النار | صحيفة عبرية تفضح الأمر
- 9 نوفمبر 2023, 5:11:57 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت صحيفة معاريف العبرية، الخميس، إن "حماس تطالب بتهدئة لعدة أيام، بحجة وجود كارثة إنسانية في قطاع غزة، وبالفعل تعرض السكان للضرب المبرح، لكن ليس لهذا السبب كانت المطالبة".
وتحت عنوان "الفخ الذي يخطط له السنوار لإسرائيل، ولماذا يرفض الجيش الإسرائيلي بعناد وقف إطلاق النار؟"، أضافت الصحيفة أن "الغرض من التهدئة جلب وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم، وإظهار أبعاد القتل والدمار".
وتابعت معاريف في مقالة للصحفي جاكي هوغي أن "هذا من شأنه أن يوقظ الضمير الغربي، وخاصة الرأي العام الأمريكي، وستكون إسرائيل تحت ضغط كبير للتوقف، وهي تدرك ذلك، ولذلك ترفض وقف إطلاق النار".
وأشار هوغي إلى أن "التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل هم المختطفون، وبدون تقديم أي شيء، لن يتم إطلاق سراحهم، ولهذا السبب، من الأهمية بمكان أن يستمر الجيش الإسرائيلي في العمل على الأرض".
وأكد أنه "كلما زادت خسارة حماس لقواتها المسلحة وقادتها، أصبح حشد التعاطف الإنساني أكثر صعوبة، وكان العائد على إطلاق سراح المزيد من الرهائن أعظم، ومن أجل الحصول على شيء ما، فإن الدعم الأمريكي لاستمرار العملية أمر بالغ الأهمية".
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن هناك 6 أسباب تمنع إسرائيل من الموافقة على هدنة إنسانية بغزة وهي كالآتي:
- "إسرائيل" تعتبر وقف إطلاق النار الآن بشكل مؤقت سيمنح حماس الفرصة لإعادة ترتيب أوراقها والنزول مجددا للأنفاق واصلاح بعضها واعادة الاتصالات بين قياداتها ونقل امدادات للانفاق التي لم تستهدف وتزويد من بداخلها بالاسلحة وغيرها.
. "إسرائيل" تعتبر أن الهدنة ستكون فرصة لحماس لتذخير صواريخها وتجهيزها
. ستستغلها حماس لنقل الأسرى بما يعطل الصورة الاستخباراتية الإسرائيلية
. حماس ستسعى ربما لخطف جنود كما جرى في حرب 2014 بعد استغلال الهدنة في رفح وأسر هدار غولدن.
. "اسرائيل" قد توافق على هدنة من 5 إلى 6 ساعات فقط بما يسمح بتحسين الواقع الإنساني للنازحين جنوب القطاع وهذا ما سيلبي تطلعات العالم الذي يضغط تجاه هذه الهدنة
وتدخل الحرب على غزة يومها الـ 35، وسط معاناة إنسانية كاملة في القطاع على أيدي قوات الاحتلال، والتي جاءت حصيلتها ما يقارب 11 ألف شهيد نحو 45% منهم أطفال إلى جانب 27 ألف مصاب منذ بدء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، ما أدى إلى سقوط شظايا الصواريخ في ساحة المستشفى.
وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط مستشفى النصر غرب غزة، ما تسبب في ارتقاء ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
كما توقفت مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، ويستخدم الاحتلال سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، و900 ألف من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.
وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.
أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جنين ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر من 175 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.