تكبير الخط تصغير الخط

كل ما يجري على الأرض يثبت ضعف جيش الكيان على الأرض، وأن سلاحه الوحيد هو سلاح الطيران الذي يغير المعادلات، لكن إرادة المقاومة وخططها كسرت جبروت هذا الطيران الذي يعمد إلى قصف الأهداف المدنية للضغط على المقاومة للاستسلام.

إن أول بادرة لكسر عنجهية العدو ووضعه في حالة من الإرباك أمام نفسه كجيش وشعبه، هو الرضوخ إلى عملية مفاوضات لتبادل الأسرى تحت ضغط داخلي وعالمي أمريكي.

إن نظرية الحرب الطويلة والاستنزاف لا تصب في مصلحة الكيان، فإن نفسه قصير، والنهاية تتوقف على خطة المقاومة الدفاعية والهجومية لوقف الحرب، مع الاختلاف البسيط في المواقف خاصة بعد فشل الكيان حتى اليوم في تحقيق أهدافه على الأرض في قطاع غزة، والتصورات أو الحلول لما بعد الحرب كلها تخدم المقاومة مع نفسها الطويل في المقاومة، وتكبيد العدو الخسائر ميدانيا.

النصر صبر ساعة

إنها لعبة العض على الأصابع، وبالتأكيد بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني ومقاومته، لن نرضى بغير النصر على الأعداء، وإعادة القضية إلى الاهتمام العالمي والخطورة التي تشكلها في عدم حل القضية والصراع وفرض حل الدولتين في هذه المرحلة من عنى وتاريخ الشعب الفلسطيني.