- ℃ 11 تركيا
- 15 نوفمبر 2024
د. محمد خليل مصلح يكتب : مواجهة في الأقصى لما بعدها!!
د. محمد خليل مصلح يكتب : مواجهة في الأقصى لما بعدها!!
- 15 أبريل 2022, 11:59:29 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
انه التحدي لأطراف معادلة الصراع الفلسطيني لوحده في المعركة بمعية الله واليهودي يستدل بالتطبيق العربي والدعم الأمريكي الذي اعترف بالقدس عاصمة للكيان دون موقف عربي إسلامي يمنع هذا القرار ما يعكس ضعف وهوان النظام العربي والمسلمين الذين استسلمت للقرار واستمرت في علاقاتهم السياسية والأمنية كخادم للمصالح اليهودية الأمريكية في المنطقة.
نجح الكيان في تحويل المعركة وتغيير العناوين و إقناع دول المنطقة بأنهم في مأمن بالعلاقة من الكيان وأنه ليس العدو المركزي بل هي إيران بالملف النووي .
نجح الكيان من اختراق الجغرافيا السياسية للخليج وجعل منها مجالا حيويا يهدد الدولة الجار ايران تحت هوس التهديد الإيراني .
نجح الكيان في تأجيج الطائفية بين المسلمين لإضعاف بيت سني وشيعي وصفوي وحوثي.
لم ينجح الكيان حتى الآن في كي الوعي الفلسطيني ولا ردع المقاومة ولا الانتماء رغم كل الاتفاقيات وان ما يجري اليوم يؤكد ذلك وأيضا عزل المطبيعين واوسلو.
نجحت الإرادة الفلسطينية في توحيد الجغرافيا ونقل المعركة إلى كل الساحات والعمق في الأراضي المحتلة.
ازدياد عناصر التهديد وتنوع الأدوات والوسائل زادت من عبء الأمن الصهيوني أمام اتساع دائرة للتهديد الوجودي.
لجوء الكيان إلى أطراف عربية للوساطة واضح جدا ضعفه وخوف من اتساع دائرة القتال والساحات .
مهمة إفراغ الأقصى من المصلين ومنع وصولهم من الضفة الغربية قد تشهد مواجهات أعنف وشهداء من المصلين ومن شدوا الرحيل للاقصى الساعات بل الدقائق القادمة حبلى بالأحداث والتطورات قد تقلب كل الأوراق.
معركة اليوم في ساحة الأقصى أكبر تحدي للاحتلال والمقاومة أمام ما سوف يترتب عليها هل سيستمر الردع الفلسطيني وترسيخه في العقل الصهيوني أما أننا سنترال أمام التهديد والوعيد ونخذل الأقصى والقدس وأعلنت تحت الاحتلال في أراضي 48 المحتلة.
إننا أمام مفترق خطير و تحدي إستراتيجي للمستقبل ومعركة التحرير.