- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
رضا طاهر الفقي يكتب: الإنسانية المحترمة ان اظل علي ديني ، وانت علي دينك وتظلنا مشاعر البر والعدالة ...
رضا طاهر الفقي يكتب: الإنسانية المحترمة ان اظل علي ديني ، وانت علي دينك وتظلنا مشاعر البر والعدالة ...
- 1 مارس 2023, 7:02:03 ص
- 355
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يبدو أن الديانة الإبراهيمية لم تكن فكره جديده ولكنها طرحت من قبل ، ولكنها كانت مثل سقط الأجنة ، ولدت ميته ، الا ان بعضا يريد احياءها من جديد ، و طرحها من جديد ، وسط جدل رهيب ، وبيانات رفض وفتاوي تحرم العبادة بها او الدعوة إليها ،، ومن يدعو إليها كافر ، علي حد تعبير احدي الفتاوي الصادرة عن احدي الهيئات السعودية ، وبالنظر قديما حيث جاء في كتاب الداعيه الإسلامي الكبير محمد الغزالي " هموم داعيه " متسائلا " الأديان كلها سواء " وأتباعها جميعا اخوه لا فرق بين يهودي وبوذي وقبطي وبوذي !!! فلم هذا الصراع المتوارث ؟ ان راية الإنسانية تظل هذا وذاك ، فليبق اليهود في فلسطين ولتدم دولتهم ! وليترك للبعثات الكنيسية ان تنصر مسلمي إندونيسيا ، ما المانع ؟ الأديان كلها أمام الرب سواء !! وأشار في موضع اخر من كتابه متعجبا ، ينبغي ان نقيم مجتمعا للاديان في كل قطر يكون رمزا للتسامح والتأخي !!! والحيله ساذجه ' فان اليهود أقاموا دولتهم اغتصابا يرفضون إقامة دوله للعرب الي جوارهم ، والنصارى يرفضون الاعتراف بمسلمي إندونيسيا في ذلك الحين ، ان السلام المقترح اساسا ان يرضي المسلمون بزوالهم شعبا وحكما ، ويعقب ذلك علي مر الايام زوالهم أفراد ا وجماعات!! ومن المفيد ان نعرف ان كلمة القيم الروحيه لآل نهرو ، وقد عني بها الأديان كلها ، ونقلها عنه بعض الزعماء العرب في ذلك الحين كما جاء في كتاب الغزالي ، فلما خفت تأثير الكلمه حل محلها مجمع الأديان وتدريس الأديان كلها في كتاب واحد ، تحت مسمي انسانية الأديان والذي كان يؤمن بها غاندي الذي كان يصلي بالقرآن والتواره والإنجيل ، ولكنه في ذات الوقت كان لاينهي السيخ من تعذيب المسلمون ، وأشار الغزالي ان الانسانيه ليست ان اكفر بما عندي وتكفر بماعندك ، ثم نلتقي علي الإلحاد المشترك ، الإنسانية المحترمه ان اظل علي وحدانيتي وتظل ان شئت انت علي ما تعتقد ، وتظلنا مشاعر البر والعداله والتعاون الكريم ، لن اجعل حقي باطلا لترضي ، وعاد واكد ان تراث الانسانيه والنبوات من بدء الخلق الي الان موجود ا في كتابه الله وسنة النبي صلي الله عليه وسلم وان تعاليمه نسيج محكم من الوحي الاعلي تزدان الاجيال به وترشد ، وتلك الديانه الإبراهيمية المزعومة اول من دعا إليها نهرو وصلي بها غاندي ولكنها لم تجد مؤمنين بها ..