تكبير الخط تصغير الخط

كشف استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن الناخبين في أربع ولايات يرغبون في فوز الجمهوريين، لكنهم مع ذلك يفضلون المرشحين الديمقراطيين.

كشف استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة عن أن الناخبين في أربع ولايات يرغبون في فوز الجمهوريين وتمكنهم من السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي التي تقترب بسرعة، لكنهم مع ذلك يفضلون عمومًا المرشحين الديمقراطيين في سباقات مجلس الشيوخ المهمة.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته "New York Times / Siena College" ونشر أمس الإثنين، أنه في ثلاث من الولايات الأربع -أريزونا وجورجيا ونيفادا- قال أغلبية المشاركين إنهم يريدون من الجمهوريين السيطرة على مجلس الشيوخ. وفي الولاية الأخرى، بنسلفانيا، استجابت نسبة متساوية 46 %، لصالح الجمهوريين والديمقراطيين فيما يتعلق بالسيطرة على الغرفة العليا للكونغرس.

لكن في كل تلك السباقات في مجلس الشيوخ، كان المرشح الديمقراطي متقدمًا أو متساويا مع خصمه الجمهوري في الشعبية.

وحصل الديمقراطيون في ثلاثة من سباقات مجلس الشيوخ الأربعة - بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا - على نقطتين على الأقل تقدما على نظرائهم الجمهوريين.

ووفقا لتقرير نشرته نيوزويك، فإنه يُنظر إلى انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني على أنها حاسمة لكلا الحزبين الرئيسيين مع وجود مجلسي الكونغرس على المحك.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إن الناخبين المترددين قد يكونون آخر أمل للرئيس بايدن وحزبه الديمقراطي في مجلس الشيوخ.

وأوضح التقرير الأمريكي، أن الناخبين الذين لا يحبون الرئيس بايدن - لكنهم لا يكرهونه أيضًا، قد يكون تصويتهم رئيسيًا في تحديد مصير الديمقراطيين الفترة المقبلة، وقبل نحو عامين من انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024.

كما اعتبر مراقبون آخرون أن الانتخابات المقبلة هي أكثر من مجرد إعادة توزيع لمقاعد الكونغرس. وقال تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الانتخابات النصفية المقبلة، ستشكل بنتيجتها ملامح الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي الأولى في المنصب.

وبحسب التقرير، فإن الاقتراع سيعمل فعليا على إطلاق السباق الانتخابي للجولة المقبلة، مما سيجبر الرئيس بايدن على البدء في وضع الأساس لمحاولة إعادة انتخابه -إذا ما قرر الترشح مجددا- كما ستدفع الديمقراطيين لبدء الاستعداد لخريطة سياسية أكثر تحديًا في مجلس الشيوخ في عام 2024.

ووفقا للتقرير، فمن المتوقع أن يتخذ الديمقراطيون في مجلس الشيوخ موقفا دفاعيا خلال الفترة المتبقية قبل 2024، مع تقلص فرصهم في الاحتفاظ بمجلس النواب أو تحسين وضعهم في مجلس الشيوخ.