تقدم دكتور بجامعة عين سمش باستقالته لإدارة الجامعة بسبب التعنت الإداري والتضييق عليه من قبل رؤسائه وسط موقف مُنحاز من قبل نيابة الجامعة. ونشر الدكتور محمد الشرقاوي الطبيب الشاب بالجامعة على صفحته بالفيس بوك أنه أنهى إجراءات استقالته من المستشفي بسبب شهادة أدلى بها لم تعجب بعض زملاؤه ورؤسائه ليبدأ التضييق عليه في عمله.

وقال الشرقاوي إن الجامعة تعمل بنظام "السينيوريتي" يعنى أن الأكبر في السن أو من يستلم العمل أولا يكون له الأفضلية لكن للأسف الشديد ما يحدث أثناء تطبيق تلك المميزات بيكتسب سلطة مطلقة على الجدد فيضيق عليهم ويحرمهم من أبسط حقوقهم، وأضاف الشرقاي أن الأمر يزداد سوءا في ظل غياب المحاسبة ما يجعل صاحب المميزات والسلطة يمارس ساديته وعقده على من هو أدنى منه.

ولفت الشرقاوي إلى أن سبب هذا التعنت هو ما حدث عندما فتحت الإدارة تحقيق بين دكتور ودكتوره في المستشفي من نفس دفعته وطلبوا شهادته، لكن الشهادة لم تعجب الدكتورة ولا خطيب أختها المدرس المساعد بالقسم ولم تعجب صاحبهم الدكتور "السينيور" مسؤول الوحدة التى يعمل بها.

وأوضح الشرقاوي أن الدكتورة تعاركت معه بالتعاون مع خطيب اختها وبعد ربع ساعة اتصلت بيا من موبايلها بتقولى خد المدرس المساعد عايز يكلمك، وطبعا قالي " انت يا بابا مش عارف انت بتكلم مين، انت يابني انت طريقة كلامك مع الدكتورة زميلتك اللى أكبر منك مش عاجبانى، وانت تجيلى وتشيل نباطشيات انت فاهم ولا لا " وأضاف الشرقاوي أنه قال له كلام مليئ بالاهانات.

وأوضح الشرقاوي أنه ظل معزولا تماما في الوحدة وكأنه غير موجود، وذلك بتعمد من الدكتور والدكتورة ويأخذوا قرارات فى المرضى متجاهلين أننى معهم في الوحدة، مضيفا أنهم طلبوا من الممرضات بالتفتيش وراءه لكشف أى خطأ يستوجب التحقيق بدون علمه،وقال الشرقاوي إنه تقدم بشكوى أكثر من مرة ولم يحصل على حقة حتى انتهت به الحال إلى تقديم استقالته.